بعد الأكاذيب الإسرائيلية.. «محور فيلادلفيا» في 10 نقاط

الثلاثاء، 23 يناير 2024 03:00 م
بعد الأكاذيب الإسرائيلية.. «محور فيلادلفيا» في 10 نقاط

لايزال الكيان الصهيوني المحتل يروج الأكاذيب والشائعات والمعلومات المغلوطة في تعاملات حكومة بنيامين نتنياهو اليومية ضمن خطتها لتضليل شعبها خاصة بعد حالة الغضب العارمة التي انتابته تجاه حكومته عقب فشله في توفير الاستقرار والأمن بعد أحداث السابع من أكتوبر، وماتلى ذلك من أحداث عادت بالسلب على المواطن الإسرائيلي.
 
«محورفيلادلفيا».. ورقة جديدة في سجل أكاذيب حكومة الاحتلال ولعلها ليست الأخيرة، بدأت تلوح بها قيادة الكيان في محاولة منها لتهدئة الرأي العام الإسرائيلي الرافض لسياسات «نتنياهو»، بأن هناك اتفاق بينه وبين الحكومة المصرية، بشأن إعادة احتلال أرض المحور مرة أخرى وإخضاعها لسيطرة جيش الاحتلال، وهو ما نفته مصر جملة وتفصيلا، مؤكدة رفضها التام لأي محاولات إسرائيلية لانتهاك الاتفاق الموقع بين القاهرة وتل أبيب بشأن «محور فلادلفيا».
 
 
في السطور التالية، يرصد «صوت الأمة» أبرز المعلومات عن «محور فلادلفيا»، وذلك على النحو التالي:
 
1- هو عبارة عن شريط أرضي ضيق لا يتعدى عرضه مئات الأمتار، ويصل طوله إلى 14.5 كيلومتر.
 
2- يقع على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة.
 
3- يمتد من البحر الأبيض المتوسط وصولا إلى معبر كرم أبوسالم التجاري ثلاثي الاتجاهات بين مصر وإسرائيل وقطاع غزة.
 
4- يقع بالكامل فى المنقطة منزوعة السلاح (ج) التى نصت عليها المعاهدة.
 
5- يعد طريق صلاح الدين واحداً من أقدم طرق العالم، فقد مرّت عليه جيوش مصر القديمة والإسكندر الأكبر والصليبيون فى محاولاتهم لمحاولاتهم الاستيلاء على بلاد الشام.
 
6- يعتبر «محور فيلادلفيا» منطقة عازلة وفقا لما نصت عليه معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979، وتخضع لشروط ومعايير العبور من الأراضى الفلسطينية إلى مصر، كما تنص المعاهدة على أن تنشر مصر عددا من قواتها فى المنطقة لتأمينها وفقا لبروتوكول تم توقيعه مع إسرائيل.
 
7- فى عام 2005 عندما غادرت القوات المحتلة والمواطنون الإسرائيليون قطاع غزة، اضطرت إلى الانسحاب أيضًا منه ومن معبر رفح، ونقلت مهمة الإشراف عليهما إلى السلطة الفلسطينية، مع وجود مراقبين من الاتحاد الأوروبى.
 
8- على طول الحدود بين القطاع ومصر تنتشر من جهة المنطقة الفلسطينية مبان سكنية مشيدة جميعها على خط جغرافى واحد، وتسمى منازل الخط الأول، وتقع فى مدينة رفح الفاصلة بين غزة وسيناء.
 
9- فى يناير 2008 قام عدد من المسلحين الفلسطينيين بتدمير أجزاء من الجدار الحدودى وتدفق على إثر هذا العمل الآلاف من سكان قطاع غزة إلى الأراضى المصرية للبحث عن الطعام، وبعد أحداث يناير 2011 خففت مصر القيود على حدودها مع قطاع غزة، مما سمح لمزيد من الفلسطينيين بالعبور بحرية لأول مرة منذ أربع سنوات، وبعدها واصل الجيش المصرى جهوده فى تدمير أنفاق غزة خاصة من عام 2013 حيث عزز الجيش المصرى قواته على الحدود ودمر الأنفاق عن طريق إغراقها، وكان هذا ضمن إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى قضاءه على الإرهاب.
 
10- مع بداية حرب إسرائيل على غزة فى أكتوبر الماضى قامت مصر بتحصين وتعزيز السياج الفاصل بين مصر وقطاع غزة، تحديداً محور صلاح الدين أو فلادلفيا، وفى منتصف ديمسبر 2023 انتهت السلطات المصرية من تعزيز السياج الحدودى الفاصل بين مصر وقطاع غزة، شمال شرق سيناء بجدار خرسانى وسواتر ترابية، وتفكيك أبراج المراقبة المحاذية، وإعادة بناءها غرباً داخل الأراضى المصرية.
 
ويخطط جيش الاحتلال الإسرائيلى لإعادة احتلال غزة بعد انسحابها الأحادى فى 2005 فيما عرفت بـ"خطة فك الارتباط"، سيطرت إسرائيل على جميع معابر غزة باستثناء المنطقة الحدودية المعروفة باسم "محور فيلادلفيا" أو طريق صلاح الدين، على الحدود الجنوبية مع مصر، والذى يخضع التعامل معه إلى اتفاق السلام الموقع بين القاهرة وتل أبيب فى عام 1979، وسط رفض مصرى قاطع لقيام الاحتلال الإسرائيلى بأى عملية يمكن أن تنتهك شروط عملية السلام.
 
وتراجع رئيس حكومة الحرب الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن تصريحاته بعد الرفض المصرى الكامل لأى خطط إسرائيلية تهدف لاحتلال محور صلاح الدين، وقال نتنياهو فى تصريحات سابقة له: لم تتخذ قراراً بعد بشأن السيطرة العسكرية على الشريط الحدودى بين مصر وقطاع غزة، والمعروف باسم "محور فيلادلفيا" أو طريق صلاح الدين.
 
فيما أكدت وزارة الخارجية المصرية أن "مصر تضبط وتسيطر على حدودها بشكل كامل"، وأن تلك المسائل "تخضع لاتفاقيات قانونية وأمنية بين الدول المعنية"، وتشترك مصر فى حدود يبلغ طولها 13 كيلومتراً مع غزة، وهى الحدود الوحيدة للقطاع التى لا تسيطر عليها إسرائيل مباشرة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة