الحكومة تواجه جشع التجار.. زيادة عدد المعارض السلعية.. وتوفير شوادر ثابتة فى أغلب محافظات الجمهورية

الإثنين، 05 فبراير 2024 12:00 ص
الحكومة تواجه جشع التجار.. زيادة عدد المعارض السلعية.. وتوفير شوادر ثابتة فى أغلب محافظات الجمهورية

سعت الدولة خلال الأيام الماضية إلى اتخاذ إجراءات من شأنها السيطرة على أسعار السلع، ومن بين هذه الإجراءات إنشاء شوادر كبيرة لتوفير السلع بأسعار مناسبة، وذلك وفقاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأمر الذي يخلق وفرا أكبر ومعروضا أضخم من السلع، مما يسهم في خلق مزيد من الاتزان داخل أسواق السلع الغذائية والأساسية.
 
ويجرى التوسع في إنشاء المعارض المختلفة في المناطق الأكبر من حيث عدد السكان، خاصة خلال مواسم معينة مثل معارض أهلا رمضان وأهلا مدارس ومعارض الأعياد مثل مولد النبي وغيرها، وهي بمثابة منهج عملت عليه الدولة في الفترة الأخيرة مع حدوث موجة تضخم عالمي.
 
إجراءات ضبط السلع
 
وقال أيمن العشري رئيس الغرفة التجارية بالقاهرة، إن هناك عدة إجراءات اتخذتها الدولة لضبط الأسعار منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية ثم الأزمات المتلاحقة وسبقتها خطوة مهمة وهي زيادة المخزون الاستراتيجي ليتجاوز 6 أشهر، مشيرا إلى أن هناك خططا واضحة من الدولة للتعامل مع سيناريوها حركة أسعار السلع وموجة التضخم العالمية خاصة أنها موجة تضخم مستوردة ناتجة عن تضرر سلاسل التوريد والإمداد بجانب تضرر حركة السلع الاستراتيجية من أكبر المنتجين في العالم "روسيا وأوكرانيا" إضافة إلي أزمة سعر الدولار.
 
وأكد فى تصريحات خاصة، أن المعارض السلعية ساهمت بصورة مباشرة من ضبط الأسعار في الأسواق، خاصة أن المنتجات كانت متوفرة بخصومات تراوحت بين 20 إلى 30 % من السلع الرئيسية، وذلك وفق توجيهات الحكومة بالعمل على تنظيم معارض بمشاركة كبار المنتجين والشركات والتجار، ولفت إلى أنه جرى الاستعداد لعدة معارض ضخمة استعدادا لشهر رمضان.
 
وأوضح ، أن أزمة تضخم الأسعار طالت جميع الأسواق خاصة مع خلل سلاسل التوريد العالمية، وهذا تسبب في ارتفاع الأسعار في العالم أجمع، لكن الحكومة المصرية كانت "سباقة" واتخذت عدة إجراءات لتهدئة أوضاع السوق والحد من حركة الارتفاعات السعرية العنيفة التي شهدها دولاً أخرى، مثل التوسع في إنشاء المعارض السلعية في 27 محافظة، فكل الغرف التجارية نظمت معارض في كافة المناطق
 
وأوضح أن هناك توجيهات واضحة لإنشاء أسواق دائمة التي تسمى شوادر وهو مفهوم أكبر من المعارض، لأن الشوادر مساحتها لا تتراوح بين فدان إلى 2 فدان وهي بمثابة أسواق نصف جملة لتكون دائمة في أغلب المناطق الشعبية. 
 
وأختتم أن فجوة سلاسل الامداد تبعها مشكلة في تكلفة الشحن لتتضاعف عدة مرات منذ بداية أزمة فيروس كورونا وصولاً إلى الحرب الروسية الأوكرانية، وهذه هي الأسباب الارتفاعات المتكررة في الأسعار، وهنا في مصر هناك عدد كبير من السلع تعمل عليهم وزارة التموين وهذه السلع متاحة بوفرة في الأسواق.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق