انعدام الإصابات والوفيات.. «الصحة»: لامتحورات جديدة لفيروس كورونا

الثلاثاء، 06 فبراير 2024 05:00 م
انعدام الإصابات والوفيات.. «الصحة»: لامتحورات جديدة لفيروس كورونا

أكدت وزارة الصحة والسكان أن الوضع الوبائى لكورونا مستقر ولا توجد أى متحورات جديدة، مشيرة إلى أن البرتوكول العلاجى الحالى يحقق الشفاء الكامل للمصابين بشكل كبير يصل إلى 98%.
 
وقال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لكورونا بوزارة الصحة والسكان، إن الوضع الوبائى آمن ولا توجد أى مخاوف وتقوم الوزارة باتباع كافة التوجيهات الخاصة بمواجهة أى تطورات للفيروس خاصة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى انعدام الإصابات بكورونا وكذلك الوفيات، وتابع: «علينا الحصول على اللقاحات والأمصال الخاصة بمواجهة العدوى التنفسية».
 
وتابع الدكتور حسام حسنى: «لا توجد تطورات جديدة فى أعراض المتحور الجديد لكورونا، وكشفت أن المتحور الجديد لفيروس كورونا الجديد JN.1 هو متحور من سلالة BA.2.86 وهو أحد متحورات كوفيد 19 الأصلى، وتابع : اكتشف أول مرة فى أمريكا فى سبتمبر 2023 والمتحور موجود حاليا فى أكثر من 40 دولة حول العالم وتأثيره منخفض على الصحة العامة».
 
وتابع: «44 ٪ من إصابات كورونا فى أمريكا حتى نصف ديسمبر الماضى بسبب المتحور الجديد».
 
وأضاف أن المتحور الجديد لكورونا لدية قابليه أكثر على الانتشار مقارنة بغيرة من المتحورات ولكن لا تزيد خطورته الصحية عنهم، كما أن لديه طفرة واحدة فى البروتين الشوكى تميزه عن BA.2.86 وتجعله أكثر قدرة على مهاجمة الخلايا.
 
ومن جانبه قال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لكورونا بوزارة الصحة أن الوقاية مهمة وتجنب الإفراط فى تناول المضادات الحيوية مهم حتى لا نتسبب فى خلق أجيال جديدة من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وتابع : السر وراء الاصابة بادوار البرد بشكل مزمن وطول فترة التعافى من الانفلونزا والكورونا والفيروس المخلوى هو الإفراط فى تناول المضادات الحيوية ما تسبب فى مقاومة البكتيريا بشراسة، واستكمل: أصبح هناك ظهور لبكتيريا لا تبدى استجابة أبدا للمضادات الحيوية وقد تتسبب فى تدهور الحالات وتسبب الوفاة.
 
وأضاف الدكتور حسام حسنى أن الافضل هو اتباع التعليمات والاجراءات الوقائية والحصول على اللقاحات وتعزيز المناعة بشكل مستمر واستشارة الطبيب عند الاصابة بالمرض بشكل عام ويجب الحد من صرف المضادات الحيوية الا بوصفة طبية وقال : لا يوجد متحورات جديدة لفيروس الانفلونزا او كورونا ولكن ليس الخوف من المتحور لان الفيروسات تتحور باستمرار لتتكيف مع العائل الدى تعيش فيه.
 
وأوضح أن الأبحاث العلمية مستمرة فى الكشف عن الجديد للتعامل مع الفيروسات بشكل لحظى مؤكدا أن فترة الشتاء هى فترة انتشار للأمراض التنفسية والحل الأفضل الحصول على اللقاحات.
 
وأضاف أن المتحور الجديد لكورونا ليس شديدا، حيث أصبح لدينا نوع من الاطمئنان حيث كل ما يحدث متحور تكون شدته أقل، فلا يوجد نهجان أو صعوبة فى التنفس ولا نقص فى الأكسجين.
 
وتابع حسام حسنى: "الدور ليس شديدا والمريض يشعر بارتفاع فى درجة حرارة وتكسير فى الجسم وهمدان ورغبة شديدة فى النوم، وبعض الناس يكون لديهم قلق، وإذا أصيبت بهذا المتحور لا بد أن ترتاح، والدخول للعناية المركزة لم نعد نحتاجه مثل الماضي".
 
وقال أن الراحة البدنية والنفسية والبعد عن التدخين أول خطوة فى علاج المصاب بمتحور كورونا الجديد، موضحا أن المتحور الجديد ليس صعبا على الأطباء، وصعوبته على المرضى فى تحوله إلى التهاب الرئوى، والحصول على التطعيمات المحدثة هو سبيل الوقاية من الإصابات بالالتهابات الفيروسية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة