القوة الناعمة تواجه الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال بأرض فلسطين

الأربعاء، 28 فبراير 2024 03:00 م
القوة الناعمة تواجه الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال بأرض فلسطين

طالب تحالف الفن لا للإبادة الجماعية (ANGA) المنشأ حديثًا، باستبعاد إسرائيل من الدورة الستين المقبلة لمعرض بينالى البندقية والمقرر افتتاحها أبريل القادم، حيث وقع نحو9 آلاف شخص، بينهم فنانون ومنسقون ومديرو متاحف فى جميع أنحاء العالم، على مذكرة تحمل عنوانا"لا للإبادة الجماعية في بينالي البندقية"، متهمين إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في غزة.
 
وأكد تحالف الفن ANGA ، أن العمل العسكري الإسرائيلي في غزة هو بمثابة "إبادة جماعية" ودعوا إلى وقف إطلاق النار، موضحين أن استمرار تركيب معدات الجناح الإسرائيلي بالمعرض، يؤكد أن معرض البينالي يروج لدولة الفصل العنصري التي تقوم بالإبادة الجماعية، وأن استمرار المنصات الذي يمثل دولة متورطة في الفظائع المستمرة ضد الفلسطينيين في غزة أمر غير مقبول، وجاء في نص العريضة: لا يوجد جناح للإبادة الجماعية في بينالي البندقية.
 
وشن تحالف ANGA، هجوما حادا على إدارة المعرض قائلين :" إن تحرك البينالي السريع للوقوف إلى جانب أوكرانيا في أعقاب الغزو الروسي وصمتها الواضح بشأن محنة الفلسطينيين، يعتبر معايير مزدوجة" واتهموا إدارة المعرض بالتسترعلى الحقائق القاسية التي يواجهها الفلسطينيون، بما في ذلك وفاة حوالة 30ألف شخص مدمى من بينهم أكثر من 12 ألف طفل وتدمير المرافق الطبية فى كل قطاع غزة، وفقا لما نشره موقع" bnnbreaking".
 
ومن بين الموقعين الذين أعطوا ثقلهم لهذه القضية شخصيات ومؤسسات بارزة، مثل الفنان اليهودى آدم برومبيرج، الذى تعرض لسلسلة من الهجمات التي شنها عليه مفوض معاداة السامية في مدينة هامبورج الألمانية ، ستيفان هينسل بسبب موقفه المؤيد لفلسطين .
 
تهدف مجموعة تحالف ANGA ، ومؤيدوها إلى تسليط الضوء على الوضع المزري في غزة، ولفت الانتباه إلى النضال الأوسع من أجل الحقوق الفلسطينية والاعتراف بها.
 
يسلط الجدل الدائر حول إدراج بينالي البندقية لجناح إسرائيل الضوء على لحظة حاسمة بالنسبة لدور الفن ، فإنها بمثابة تذكير مؤثر بقدرة الفن على تحدي التغيير في مواجهة الشدائد.
 
ومن المقرر أن يقام بينالى البندقية المقبل فى الفترة من 20 أبريل إلى 24 نوفمبر المقبل، ويحمل المعرض الرئيسى عنوان "الأجانب فى كل مكان"، ويستكشف مفهوم عالم بلا حدود ملىء بالأزمات المتعددة، فيما يتعلق بحركة ووجود الناس عبر البلدان، وكان المغرب من بين الدول التي شاركت لأول مرة في بينالي البندقية، إلى جانب بنين، التي لم يكن لديها جناح هناك من قبل.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق