فتوى سعودية تحرم العمل كـ"محلل رياضي وفني" وتجيز التحليل العسكري

الجمعة، 18 سبتمبر 2015 02:28 م
فتوى سعودية تحرم العمل كـ"محلل  رياضي وفني" وتجيز التحليل العسكري

حالة من الجدل، تسببت فيها فتوى أطلقها رجل دين شهير بالمملكة العربية السعودية، حرم فيها العمل كمحلل رياضي، وفني فيما أجازت العمل في التحليل العسكري، والسياسي، والاقتصادي.

وجاءت الفتوى في سياق الإجابة على أحد السائلين عبر موقع إلكتروني يدعى الإسلام سؤال وجواب ، يشرف عليه الشيخ السعودي محمد صالح المنجد، مستندة إلى أن المحللين الرياضيين والفنيين يضيعون أوقاتهم فيما لا ينفعهم، الأمر الذي لا تعلو به درجتهم، ولا تكفر سيئاتهم .

وأكدت الفتوى أن المحلل الفني أشد إثماً من الرياضي، لأنه يتابع الفنانين والراقصات، وهذا سيزيد آثامه وذنوبه مقابل عمله.

وجاء في الفتوى أيضاً رد على إجابة سائل استفسر عمن يبيعون آراءهم بالمال كمحللين، وما هي الفتوى حيالهم، وهل هذه المتاجرة بالمواهب العقلية أخلاقية أم أنها تعد إثماً؟

فجاءت الفتوى بالقول: لا يجوز أن يعمل المسلم كمحلل رياضي أو فني، ولا حرج في العمل كمحلل عسكري، أو سياسي أو اقتصادي .

وأضاف في حيثيات الفتوى أن المحلل الرياضي يتتبع الألعاب الرياضية المختلفة، ويدقق في أداء أصحابها، ويجمع معلومات حول اللاعب وناديه وتاريخه، ثم يخرج ليحلل أداء تلك الفرق، وأولئك اللاعبين، وقد عجبنا ممن خرج على الفضائيات واشتهر بتحليلاته الرياضية، ورأيناه قد أضاع عمره في تتبع المباريات، وأداء اللاعبين، وإنه ليذهل السامع والمشاهد لما يسمعه ويشاهده من وفرة معلوماته في المباريات، والأداءات، والنجاحات للنوادي واللاعبين، وكل ذلك في أمور لا تنفعه عند ربه، ولا تعلي درجته، ولا تكفر سيئاته، ولو أنه استثمر طاقته وجهده في العلم النافع المفيد لصار أعجوبة .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق