بينما أراد في فيلم بيت الروبي أن يقدم سينما بشكل عائلي وأراد أن يكون التصوير يجعل الجمهور يشعر بكونه داخل تلك الأسرة ويعيش معهم.
ومن جانبه قال حسين عسر مدير التصوير، إن هناك فرقا بين أن تضيء صورة فيلم بشكل حلو وأن تضيء صورة فيلم أو مسلسل بشكل درامي، وضرب مثلا بمشهد زيد بن سيحون في مسلسل الحشاشين، وخروجه من الظلام إلى النور لمحاكمته، حيث كان يخشى أن يقع في فخ تقديمه بشكل مسرحي.
فيما قال المخرج بيتر ميمي إن آخر مشهد في المسلسل ووصول حسن الصباح لفكرة الاختلال العقلي كان حريصا على أن يقدم مشهدا واسعا ليظهر كنقطة ضئيلة.
وأضاف بيتر أن المشاهد في الدراما التلفزيونية يحب أن يرى عين الممثل وتعابير وجهه وإذا لم يشاهد ذلك ينصرف عن العمل.
وأكمل حديثه، إنه في مشروع مسلسل الحشاشين كان هدفه أن يحصل العمل على مشاهدة في مصر وخارج الوطن العربي، وهو ما حدث بالفعل، حيث لاقى نسب مشاهدة مرتفعة في إيران وروسيا وقريبا يُعرض في الخليج.
وأوضح بيتر ميمي أن مسلسل الحشاشين تكلفته الإنتاجية تضاهي 3 مسلسلات، وبالتالي كان حريصا على أن يقدم مستوى يمنح العمل فرصة للتوزيع في الخارج وليس محليا.
واستكمل حديثه التوزيع الخارجي للدراما التلفزيونية أصبح في توسع شديد، وطالما استطاع الحشاشين أن يخرج لجمهور في نطاق دول بعيدة عن مصر والوطن العربي إذًا هناك من يستطيع أن يكمل تلك المسيرة ويكون للدراما المصرية مكان في التوزيع الخارجي.
وأشار بيتر ميمى إلى أنه يحب مهنته ويأخذ ملاحظات كثيرة على عمله ويجمع الانتقادات إلى جانب انتقاده وجلده لذاته، ليستطيع التعلم من أخطائه وتطوير نفسه.
وأشار بيتر ميمي إلى أن بطل أي عمل تلفزيوني هو الحدوتة وليس الممثلين أو المخرج، وأنه لن يقدم مسلسلات 30 حلقة مرة أخرى، مؤكدا أن مسلسلات الـ30 حلقة دائما بها مشاكل في ميكساج الصوت، مضيفا أنه بدأ تصوير مسلسل الحشاشين وهو معه كامل الـ30 حلقة من العمل، لافتا إلى أن العمل مستوحى للتاريخ، وأنه كان حريصا على أن يكون مشهد موت حسن الصباح بهذا الشكل؛ لأنه في الحلقة مات دون خدش واحد، وهو يرى أن عقاب حسن الصباح في موته وحيدا منعزلا بعد أن كان وسط تابعيه وله مكانة لديهم هو أوقع من قتله ليشفى غليل المشاهد منه.
.jpeg)
جانب من لقاء جمعية نقاد السينما
بيتر ميمي وحسين عسر في لقاء جمعية نقاد السينما
بيتر ميمي وحسن عسير عقب لقاء جمعية نقاد السينما