دبلوماسيون: كلمة الرئيس السيسى بالقمة العربية وضعت العالم أمام خيارين إما السلام أو الفوضى

الخميس، 16 مايو 2024 05:56 م
دبلوماسيون: كلمة الرئيس السيسى بالقمة العربية وضعت العالم أمام خيارين إما السلام أو الفوضى

"إنّ مصير المنطقة.. ومقدرات شعوبها.. أهم وأكبر من أن يُمسِك بها.. دعاة الحروب والمعارك الصِفرية".. بتلك الكلمات حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي العالم، في كلمته أمام القمة العربية الثالثة والثلاثين بمملكة البحرين، من تداعيات عدم وضع حد ونهاية للعدوان الإسرائي على قطاع غزة وترك الأمور تنجرف إلى منحنى يعرض منطقة الشرق الأوسط للغرق في بحار لا تنتهي من الحروب والدماء.
 
وأجمع دبلوماسيون - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم "الخميس"- على أن حديث الرئيس السيسي أمام "قمة البحرين" وجه رسالة قوية إلى العالم بضرورة الاختيار ما بين مسارين، إما السلام والاستقرار والأمل أو الفوضى والدمار.
 
وأكد نائب وزير الخارجية السابق، السفير علي الحفني، أن كلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية أظهرت بوضوح مصداقية الموقف المصري تجاه رفع المعاناة، وتقليل المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي ضد المدنيين بقطاع غزة، وقال إن الرئيس السيسي كان حريصاً على إيصال الرؤية المصرية الكاملة بشأن رفض الأوضاع المتصاعدة بقطاع غزة، وتحميل المجتمع الدولي مسئولياته عما يحدث، إذ طالب بضرورة تخلي المجتمع الدولي عن صمته وتفعيل قواه ومؤسساته لوقف إطلاق النار وانهاء الحرب بشكل مستدام.
 
ولفت الحفنى إلى أن الرئيس السيسى دعا بشكل صريح إلى نشر ثقافة السلام في المنطقة، لتسمو فيها آمال المستقبل فوق آلام الماضي، وتطرق أيضاً إلى ضرورة الاختيار بين مسارين وهما السلام والاستقرار والأمل أو الفوضى والدمار، الذي يدفع إليه التصعيد العسكري المتواصل في قطاع غزة، مشدداً على أن مصر دائما كانت من الدول الداعية للسلام، منوهاً إلى أن كلمة الرئيس السيسى جاءت في توقيت مهم نظرًا للأحداث والصراعات التي تشهدها المنطقة، وفي وقت تنعقد خلاله القمة العربية متزامنة مع ظرف تاريخي دقيق تمر بها المنطقة العربية، والقضية الفلسطينية التي تعد محرك الأحداث في المنطقة.
 
وذكر السفير علي الحفني بأن مصر طرقت جميع الأبواب من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقادت مفاوضات شاقة رغم تعنت كبير من جانب الاحتلال الإسرائيلي وإمعانه في مواصلة عدوانه على المدنيين.
 
من جهته، أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير صلاح حليمة، أن كلمة الرئيس السيسي خلال أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين بمملكة البحرين تضمنت طرحاً برؤية مصر، فيما يتعلق بمواجهة التحديات الجسيمة والمعقدة التي تحدق بالمنطقة العربية والعالم بصفة عامة، وقال إن الرئيس السيسي وضع تصوراً كاملاً فيما يتعلق بالقضايا التي تواجه الأمة العربية، وتطرق بصفة أساسية إلى القضية الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منوهاً إلى أن الرئيس السيسى نبه خلال كلمته القوية التي كانت صريحة وواضحة إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وقضيته من اعتداءات وانتهاكات، لا شك أنها محاولات إسرائيلية لتصفية القضية جغرافياً باحتلال الضفة والهيمنة على قطاع غزة، وديموغرافياً عبر تفريغ الأرض من سكانها الأصليين.
 
ولفت حليمة إلى أن كل هذه الأمور، بالإضافة إلى النزوح الجماعي والتهجير القسري للسكان وقتل المدنيين وهدم البيوت وتشريد سكانها، كلها عبارة عن انتهاكات واضحة وصارخة للقانون الدولي وكافة المواثيق الدولية والأعراف ذات الصلة، مشدداً على ضرورة دعم تسوية عادلة للقضية عبر حل الدولتين، منوهاً بتنبيه الرئيس السيسي من أن من يتصور أن الحلول العسكرية قادرة على تأمين المصالح أو تحقيق الأمن هو شخص واهم، ومخطىء من يظن أن سياسة حافة الهاوية يمكن أن تحقق مكسبا.
 
وأبرز حليمه ضرورة وجود موقف دولي قوي يتناسب مع القوانين والاتفاقيات الدولية، موضحاً أن الحل العسكري لن يؤدي إلى أي تصفية للقضية فقط بل إلى تصعيد الأوضاع في المنطقة، بما يهدد امن واستقرار دول الشرق الأوسط كافة، وتابع السفير حليمة أن كلمة الرئيس السيسي كانت جامعة شاملة طالبت بتوحيد المواقف من أجل القضية الفلسطينية، وإنهاء هذا الصراع العسكري الذي لن يؤدي إلا إلى فوضى عارمة في المنطقة، موضحاً أن حديث الرئيس ركز كذلك على كافة القضايا والتحديات الأخرى بالمنطقة العربية والشرق الأوسط، على النحو الذي يؤدي إلى بلورة موقف عربي تجاه تلك القضايا.
 
وأثنى مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير يوسف زادة على حديث الرئيس السيسي أمام "قمة البحرين"، إذ ذكرت العالم بأن مصر أضاءت شعلة السلام في المنطقة وتحملت أثماناً غالية وأعباءً ثقيلة، و لا تزال متمسكة بالأمل في غلبة أصوات العقل والعدل والحق، لإنقاذ المنطقة من الغرق في بحار لا تنتهي من الحروب والدماء.
 
وأضاف زادة أن كلمة الرئيس السيسى أمام القمة ركزت على القضية الفلسطينية التي تنخرط فيها مصر لوقف نزيف الدماء في قطاع غزة، كما نوه الرئيس السيسى إلى مواصلة مصر العمل في محاولات جادة ومستميتة لإنقاذ المنطقة من السقوط في الهاوية، مثمناً الجهود المضنية التي تقودها مصر لوضع حد للمأساة داخل قطاع غزة.
 
ورأى زادة أن كلمة الرئيس السيسى حملت رسالة تضامن كبيرة مع الشعب الفلسطيني، بل ودعت المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بدوره ومسئوليته الأخلاقية تجاه دعم الفلسطينيين في مواجهة العدوان الاسرائيلي السافر، ومنح الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير وفقا لمقررات الشرعية الدولية.
 
وسلط السفير يوسف زادة الضوء على النداء الصادق الذي وجهه الرئيس السيسي للمجتمع الدولي وجميع الأطراف الفاعلة والمعنية، لتنبيهم بأن ثقة جميع شعوب العالم في عدالة النظام الدولي تتعرض لاختبار لامثيل له.

غزة

احداث غزة

اخبار غزة

اخبار غزة اليوم

احداث غزة اليوم

رفح الفلسطينية

مدينة رفح

مدينة رفح الفلسطينية

اجتياح رفح

اجتياح رفح الفلسطينية

الوضع في رفح

الوضع في مدينة رفح

اخبار مدينة رفح

اخبار مدينة رفح الفلسطينية

تهجير الفلسطينيين

نزوح الفلسطينيين

معبر رفح

فتح معبر رفح

الجانب الفلسطيني من معبر رفح

غلق معبر رفح

احتلال إسرائيل لمعبر رفح

سيطرة إسرائيل على معبر رفح

دخول المساعدات لغزة

المساعدات لغزة

وقف اطلاق النار

اخبار وقف اطلاق النار

اتفاق وقف اطلاق النار

اخر اخبار وقف اطلاق النار

اخر اخبار الوضع في غزة

اخر اخبار اجتياح رفح

صوت الامة

اخبار صوت الامة القمة العربية

القمة العربية بالبحرين

اجتماعات القمة العربي

قمة البحرين

قمة البحرين العربية

القمة العربية بالمنامة

الرئيس السيسى

مشاركة الرئيس السيسى بالقمة العربية

كلمة الرئيس السيسى بالقمة العربية

القضية الفلسطينية

فلسطين

اخبار فلسطين

اخبار القمة العربية

قرارات القمة العربية

كلمة الرئيس السيسى

لقاءات الرئيس السيسى

مصر والقمة العربية

السيسى والقمة العربية

الوضع في غزة

كلمات الرؤساء العرب

تاريخ القمة العربية

جامعة الدول العربية

قمة القادة العرب

كلمات القادة العرب

بيان العرب

بيان القمة العربية

بيان قمة البحرين

اعلان المنامة

اعلان البحرين

القمة العربية 33

قمة العرب

اخبار قمة العرب

قمة العرب 33

اخبار صوت الامة

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة