بعد ارتفاع وفيات الفجأة.. اعرف طرق الوقاية من الآزمات القلبية

الأحد، 26 مايو 2024 12:00 ص
بعد ارتفاع وفيات الفجأة.. اعرف طرق الوقاية من الآزمات القلبية

تعتبر أمراض القلب أحد الأسباب الرئيسية للوفيات على مستوى العالم، حيث ازدادت وفيات الفجأة في الآونة الأخيرة بسبب الآزمات القلبية والتي لا تفرق بين سن معين حيث يموت بسببها شباب وكبار على حدٍ سواء، وكان أخرها لاعبًا بالدورى المغربى، وقبل أسبوعين توفى لاعبًا أخر في إيطاليا لنفس السبب، وهذا يحتم علينا ضرورة إلقاء الضوء بشكل أوسع على أهمية الحفاظ على صحة القلب وإتباع استراتيجيات صحية للوقاية من الأمراض الخطيرة المرتبطة به وقد تسبب الوفاة المفاجئة.
 
تساهم عدة عوامل في الإصابة بالنوبات القلبية، بما فى ذلك ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول والسمنة والتدخين والإجهاد ونمط الحياة المستقر، ويتضمن تحسين صحة القلب معالجة عوامل الخطر هذه، من خلال مجموعة من الممارسات الصحية، على النحو التالى:

ممارسة دقائق قليلة من اليوجا يوميًا يحميك من النوبات القلبية
 
تدعم الأبحاث بشكل متزايد أن دمج بضع دقائق من اليوجا فى روتينك اليومى يمكن أن يعزز بشكل كبير صحة القلب والأوعية الدموية ويقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
 
وتؤكد مجموعة متزايدة من الأبحاث العلمية فوائد اليوجا لصحة القلب، حيث وجدت دراسة نشرت في مجلة أمراض القلب الوقائية أن اليوجا تقلل بشكل كبير من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وسلطت دراسة أخرى في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية الضوء على أن اليوجا، جنبا إلى جنب مع التمارين الرياضية، تحسن صحة القلب أكثر من التمارين الرياضية وحدها، علاوة على ذلك، أشارت جمعية القلب الأمريكية إلى أن اليوجا نشاط مفيد لصحة القلب، وتدعو إلى إدراجها في المبادئ التوجيهية المنتظمة للنشاط البدني.
 
نصائح عملية لدمج اليوجا في الحياة اليومية:
 
- ابدأ بممارسة اليوجا لمدة 10 إلى 15 دقيقة يوميًا، وقم بزيادة المدة تدريجيًا.
 
- اختر نمط اليوجا المناسب لمستوى لياقتك وأهدافك.
 
- قُم بدمج تمارين التنفس، أحد أشكال اليوجا، لروتينك اليومى لتعزيز الاسترخاء وتقليل التوتر.
 
أهمية الحفاظ على رطوبة الجسم وتقليل الكافيين
 
وأشار تقرير موقع "Healthline"، إلى أهمية الحفاظ على رطوبة الجسم من خلال تناول الكثير من الماء خاصة في الطقس الحار، وكذلك السوائل الطبيعية مثل العصائر الخالية من السكر وغيرها من الخيارات الصحية، خاصة إذا كنت مريضًا بقصور القلب، فيجب عليك الحفاظ على التوازن بين تناول السوائل وفقدانها لأن السوائل الزائدة يمكن أن تتراكم وتسبب التورم.
 
من المهم أيضًا، التقليل من تناول المشروبات التي تحتوى على الكافيين مثل الشاي والقهوة لأنها قد تسبب زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين لديهم قابلية لذلك أو لديهم تاريخ عائلى من الإصابة بأمراض القلب وغيرها.
 
في ذات السياق، أشار تقرير موقع "Onlymyhealth" إلى أهمية تطهير الشرايين من الترسبات التي تعتبر سببًا رئيسيًا في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك من خلال إضافة 7 أطعمة إلى نظامك الغذائي، وهم:
 
الأسماك الزيتية
 
مثل السلمون والماكريل والسردين غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي ثبت أنها تقلل الالتهاب وتخفض مستويات الكوليسترول الضار LDL في مجرى الدم.
 
الخضار الورقية
مثل السبانخ واللفت والكرنب مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن وبشكل خاص فيتامين K، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في منع تراكم الكالسيوم في الشرايين.
 
التوت
 
مليء بمضادات الأكسدة التي تسمى الفلافونويد، التي تساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات في الشرايين، وبالتالي الحماية من تطور اللويحات الشريانية.
 
المكسرات والبذور
 
مثل اللوز والجوز وبذور الشيا وبذور الكتان، الغنية بمركبات مثل حمض ألفا لينولينيك (ALA) والفيتوستيرول، والتي ثبت أنها تخفض مستويات الكوليسترول وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
 
الشوفان
 
يحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان، مما يساعد على خفض مستويات الكولسترول LDL ، ويمكن أن يساعد تناول الشوفان بانتظام في الحفاظ على نظافة الشرايين وتقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين وتضييقها بسبب تراكم الترسبات.
 
الثوم
 
وفقًا لمجلة المغذيات، يحتوي الثوم على مركبات مثل الأليسين والكبريت، والتي ثبت أنها تخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، وتمنع تكوين الترسبات في الشرايين.
 
الكُركُم
يحتوي على مركب يسمى الكركمين، والذي ثبت أنه يحسن وظيفة بطانة الأوعية الدموية، وصحة الطبقة الرقيقة من الخلايا التى تبطن الجزء الداخلى من الأوعية الدموية، كما يساعد الكركم فى الحفاظ على سلامة جدران الشرايين ومنع تراكم البلاك.
 
وأخيرًا، من المهم إجراء الفحوصات اللازمة باستمرار للوقاية من أمراض القلب خاصة لو كان هناك تاريخ عائلى لهذه الأمراض، حتى يتم التشخيص المبكر لأى مرض متعلق بالقلب وسرعة العلاج، كما أنه من الضرورى بجانب ما سبق ذكره الالتزام بأدوية القلب الموصوفة من قبل الطبيب المعالج خاصة بالنسبة لمرضى القلب والحفاظ على نمط صحى من خلال تجنب التدخين وغيرها من الممارسات غير الصحية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة