"القوى العراقية" يدعو حكومة "العبادي" لإعادة تأهيل مصفى "بيجي" النفطي
الثلاثاء، 02 فبراير 2016 01:42 ص
دعا تحالف "القوى العراقية" السني إلى ضرورة إعادة تأهيل مصفى "بيجي" النفطي، بوصفه أكبر مجمع صناعي استثماري في العراق، مؤكدًا ضرورة أن يدار المصفى من قبل مجلس محافظة صلاح الدين الذي لم يتمكن من دخوله منذ تحريره من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابية حتى الآن.
وطالب التحالف - في بيان صحفي مساء أمس الإثنين- الحكومة العراقية إلى تسليم إدارة المصفى إلى مجلس المحافظة للحفاظ على معداته، والعمل على تأهيله من اجل العمل مجددًا، وقال إن رئيس الوزراء حيدر العبادي والأجهزة الأمنية المعنية تتحمل مسؤولية حماية مصفى بيجي، من عمليات السرقة والنهب لمعداته من قبل عصابات منظمة والتي تسببت في تعطيل المصفى عن العمل وإلحاق خسائر جسيمة بالاقتصاد العراقي.
وأشارت إلى أن هناك أنباء مؤكدة من محافظة صلاح الدين، تفيد بأن معدات وآليات المصفى مازالت تتعرض للنهب والسرقة لبيعها بدول الجوار بأبخس الأثمان، وهذا ما كشفته صحف أمريكية، التي قالت إن عددًا من العصابات تقاسمت محتويات المصفى وقامت بتفكيكها وبيعها إلى عدد من التجار بينهم إيرانيون؛ مما اضطر العراق لاستيراد مشتقات نفطية بمبلغ خمسة مليارات دولار سنويًا لتغطية خروج المصفى عن الخدمة.
وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية أعلنت "يوم الثلاثاء 20 أكتوبر الماضي"، تحرير قضاء "بيجي" بصلاح الدين شمال العراق من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي بالكامل، بما في ذلك مصفى "بيجي" النفطي الذي يعد أكبر مصافي العراق، وكانت تنتج 300 ألف برميل يوميًا، وتغطي ما نسبته 40% من احتياجات العراق من المشتقات النفطية.