العثور على نسخة سرية من الإنجيل تتنبأ بمجيء النبى «محمد»..«الفاتيكان» يتقدم بطلب رسمى لرؤية الكتاب المقدس..مكتوبة يدوياً بخط مُذهب بنفس لغة «يسوع»الآرامية عمرها 1500عام
الثلاثاء، 02 فبراير 2016 12:39 م
فى واقعة جديدة ظهرت نسخة سرية من «الكتاب المقدس»، تقدر قيمتها بما يقرب من 14 مليون جنيه إسترلينى، أثارت إهتماماً جاداً من قبل الفاتيكان، وذلك لإحتوائها على تنبأ المسيح فيها بمجيء النبي محمد إلى الأرض.
وأفادت أخبار أن البابا السابق «بنديكتوس» السادس عشر، طلب رؤية هذه النسخة والتي عمرها نحو 1500 عام، فيما رجح كثيرون أن تكون تلك النسخة من الكتاب المقدس هى «إنجيل برنابا»، الذى تم إخفاؤه من قبل الدولة التركية خلال السنوات الماضية، والتى تمت صياغتها بنفس لغة «يسوع» الآرامية الأم، وهى مكتوبة يدوياً بخط مُذهب، ويقال أنها تخبر الناس بمجيء النبى محمد إلى الأرض، بالإضافة إلى إحتوائها على تعاليم المسيح المبكرة.
وأشارت صحيفة «الديلى ميل» البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن قوات الشرطة التركية عثرت على هذه النسخة المصنوعة من جلود الحيوانات عام 2000 خلال عملية مكافحة للتهريب، موضحةً أنه تم تسليم هذه النسخة إلى متحف «أنقرة الأنثروبولوجي»، بعد أن إحتفظت بها تركيا لديها حتى عام 2010، وسيتم قريباً عرضه مرة أخرى على الجمهور بعد عملية إعادة ترميم بسيطة.
نسخة أصلية
فيما قال «ارتوجرول جوناي» وزير الثقافة والسياحة التركي السابق، إن المُجلّد الذى تم العثور عليه ممكن أن يكون نسخة أصلية من «الإنجيل»، قد تكون الكنيسة المسيحية قامت بإخفاؤها كان قد تم اخفاؤها نظراً لتشابها القوي مع وجهة النظر الإسلامية في ما يتعلق بـ«المسيح».
الثالوث المقدس
وأضاف جوناى، إن «الفاتيكان» تقدم بطلب رسمي لرؤية هذا المجلد، لافتاً إلى أن النص المثير للجدل ممكن أن يكون مكمل للأناجيل الأصلية لـ«مرقص ومتى ولوقا ويوحنا»، مشيراً إلى أن هذا الإنجيل يتماشى مع الدين الإسلامى ويتعامل مع «يسوع» كإنسان وليس إله، والكشف عن قدوم النبى محمد ورفض أفكار الثالوث المقدس وصلب المسيح.
ومن جانبه قال «إحسان أوزبك» القس البروستانتى، فى أن تكون هذه النسخة التى تم العثور عليها إنجيلاً من الأساس، معللاً ذلك بان «برنابا» عاش بعد ميلاد «المسيح» فى القرن الميلادى الأول وواحداً من حواريي «يسوع»، مؤكداً أن الإصدار الذى يتحدثون عن كونه يعود للقرن الخامس أو السادس عشر الميلادى مزيف.
وتابع: «النسخة التى عُثر عليها من الممكن أن يكون كتبها أحد أتباع القديس برنابا».
وفى ذات السياق أوضح « عمر فاروق هارمان» أستاذ علم اللاهوت، إن الطريقة الوحيدة لمعرفة عمر المجلد الحقيقية هى المسح العلمي للكتاب.