النيابة بالتخابر تقدم قرارين بحل جماعة الإخوان عامي 48 و54
الثلاثاء، 02 فبراير 2016 01:54 م
واصلت محكمة جنايات القاهرة نظر محاكمة المتهم محمد مرسي و10 متهمين اخرين من جماعة الإخوان الإرهابية بالتخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية وافشائها لقطر
حيث قدم ممثل النيابة العامه التقرير الطبي عن حالة المتهم أحمد اسماعيل ثابت والذي تبين به أنه بحالة صحية جيدة وعلاماته الحيوية في معدلاتها الطبيعية ومدرك وواعي لما يدور حوله
وقال رئيس المحكمة أن النيابة قدمت للمحكمة كتابا من مكتب رئيس الجمهورية يتضمن ان كشوف المستندات المرسلة من الجهات السيادية للدولة والتي تم نقلها من مكتب المتهم أحمد عبد العاطي لقصر عابدين ابان احداث 30 يونيو 2013 تحمل درجة سري للغاية ويحظر تداولها حفاظا على الامن القومي المصري والكتاب مزيل بتوقيع اللواء عباس كامل مدير مكتب رئيس الجمهورية
كما ورد للمحكمة كتاب شركة مصر للطيران من الإدارة العامه للموارد البشرية الذي يتضمن البيانات الوظيفية للمتهم محمد الكيلاني وانه يعمل مضيف جوي اول بالشركة وتم تعينه في 21 اغسطس 1998
وقدمت النيابة كتيب معنون بميثاق حركة حماس ويتضمن في المادة 2 منه ان حماس جناح من اجنحة الإخوان بفلسطين وأن حركة الاخوان تنظيم عالمي
وتلقت المحكمة ايضا صورة ضوئية من قرار مجلس قيادة الثورة المؤرخ 14 يناير54 19 ويتضمن قرر مجلس قيادة الثورة بحل جماعة الاخوان وتعتبر الجماعة حزبا سياسيا ويطبق عليها امر مجلس قيادة الثورة الخاص بحل الاحزاب السياسية
و صورة ضوئية من الوقائع المصرية عدد 186 الصادر في الاربعاء 8 ديسمبر 1948 والذي يتضمن مذكرة مرفوعه إلى وزير الداخلية تشير إلى انه منذ سنوات جماعة اتخذت لنفسها اسم الاخوان المسلمين اعلنت ان لها اهداف دينية واجتماعية دون تحديد هدف وقد تشطت الجماعة وبثت دعايتها واعلن القائمون على امرها عن اغراضهم الحقيقة وهي سياسية ترمي للوصول للحكم وقلب النظم المقرره وقد اتخذت في سبيل الوصول لاغراضها طابع العنف ودربت افرادا من الشباب اطلقت عليهم اسم الجواله وانشأت مراكز رياضية تقوم بتدريبات عسكرية وجمعت القنابل والمفرقعات لاستعمالها في الوقت المناسب وساعدها على ذلك ما تقوم به الهيئات من جمع الاسلحة والعتاد بمناسبة قضية فلسطين وانشات جريدة اسبوعية وجريدة سياسية يومية تنطق باسمها وسرعان ما انغمست في الاطار السياسي وقد تجاوزت الجماعة الاغراض السياسية المشروعة إلى ما يحرمه الدستور والقانون وهدفت لتغير النظم السياسية بالقوة والارهاب وامعنت في نشاطها واتخذت الجرام وسيلة لتنفيذ مراميها وضربت المذكره امثلة لذلك ومنها جريمة قتل القاضي احمد الخازندار وكيل محكمةاسئتناف مصر بغرض إرهاب رجال القضاء حيث أنه حكم بادانة بعض اعضاء الجماعة لجرائم ارتكبوها وثبت ان احد القاتلين كان السكرتير خاص لحسن البنا ولقد كما ذكرت المذكرة تحقيق اجرته النيابة عن ضبط سيارة بها مواد متفجرة ومستندات بالوايلي ب15 نوفمبر 1948 وتم الكشف فيها عن ضبط كميات هائلة من القنابل والمفرقعات وقيام جماعه من الاخوان يكونون عصابة اجرامية خطيرة بارتكاب الجرائم التي وقعت بالقاهرة وقد صدر امر رقم 63 من محمود النقراشي باشا بحل جمعية الإخوان وشعبها اينما وجدت وبغلق الامكنة المخصصة لنشاطها وضبط جميع الاوراق والوثائق والسجلات الخاصه بها