أحمد المسلمانى: لهذا السبب قال نيلسون مانديلا "لا حرية بدون فلسطين"
الإثنين، 05 أغسطس 2024 10:28 م
قال الإعلامى أحمد المسلمانى، إن نيسلون مانديلا من زعماء التحرر الوطنى البارزين في القرن العشرين والحادي والعشرين، وأحد أكبر الأسماء في تاريخ العالم المعاصر، وهو من جنوب إفريقيا، مواليد 1918 في السنة التي ولد فيها الرئيس جمال عبد الناصر والسادات.
وأضاف خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى"، عبر قناة "الحياة"، أن مستعمرين أتوا جنوب إفريقيا وأصبحوا أقلية بيضاء، وبدأوا يحكموا بطريقة عنصرية المجتمع الكبير في جنوب إفريقيا ويحددوا لهم أماكن السكن والشوارع والعمل، وحاصروهم في أماكن محددة داخل بلدهم، لافتا إلى مانديلا بدأ يعمل على مواجهة التفرقة العنصرية، لأنه درس القانون.
ولفت إلى أن مانديلا انضم لحزب المؤتمر الإفريقي الذي يقود العمل ضد التفرقة العنصرية وحكم الأقلية البيضاء، وترقى في الحزب وأسس لجنة الشباب ثم أصبح نائبا لرئيس الحزب ثم أصبح رئيس الحزب، موضحا أن مانديلا لاقى معاناة، من حكم بالإعدام ثم تم إلغاؤه ثم سجن، وآخرها سجن مدى الحياة عام 1964 وظل ربع قرن في السجن حتى عام 1990 حينما أتى الرئيس فريدريك دي كليرك، والذى أدرك أنه لا بد لأبناء البلد أن يحكموا، ونتيجة الضغوط الكبيرة لأنصار التحرر الوطني حول العالم من الرئيس عبد الناصر في مصر، ثم استجابت الأمم المتحدة بتعليق عضوية جنوب إفريقيا في السبعينيات أدت لتراجع القيادة البيضاء، وتدرك أنه لا حل إلا بتسليم البلاد لأصحابها.
وذكر أن دي كليرك قرر إلغاء الحظر على حزب المؤتمر الأفريقي وأفرج عن مانديلا، وأجرى انتخابات فاز فيها مانديلا بالرئاسة، مشددا على أن دي كليرك حصل على جائرزة نوبل للسلام مع مانديلا.
وتابع: "مانديلا تم تصنيفه كإرهابي وتصنيف حزب المؤتمر الإفريقي كمنظمة إرهابية داخل جنوب إفريقيا، وكذا الرئيس الأمريكي وقتها رونالد ريجان صنف مانديلا إرهابي وكذلك الحزب"، مضيفا أن مانديلا زار مصر أكثر من مرة والتقى القادة المصريين والتقي في 1993 الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، ووقف بقوة مع القضية الفلسطينية وأنه لا بد من استقلال فلسطين وإقامة دولة فلسطينية وأخذ موقف عظيم لصالح القضية الفلسطينية وقال إن حريتنا في جنوب إفريقيا منقوصة مالم يتحرر الشعب الفلسطيني، واستقلالنا منقوص مالم تستقل فلسطين".