جينيف 3.. المحاصرين يعتبروها "طوق نجاة".. وفصائل الجيش الحر تخشي كذب المجتمع الدولي..

الأربعاء، 03 فبراير 2016 05:56 ص
جينيف 3.. المحاصرين يعتبروها "طوق نجاة".. وفصائل الجيش الحر تخشي كذب المجتمع الدولي..
الجيش الحر
سيد مصطفي

الناشط السياسي بالغوطة الشرقية: القصف لا يزال مستمر والأهالي مثل الغريق المعلق بقشة

مسئول العلاقات العامة لفيلق الرحمن: مفاوضات أما ستتسبب في رفع شأن الفصائل أو حرق إسمها

الأمين العام لعلماء حلب: لاتوجد جدية للنظام أو للفرقاء الدوليين لإنهاء الحرب

تستمر مفاوضات جينيف 3، والتي تضم لأول مرة الفصائل المسلحة بالجيش الحر، ولكن يتخللها اليوم تجديد من وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير لتأييد المملكة لموقف المعارضة السورية بالمشاركة في مفاوضات "جنيف 3"، وأن الدعم العسكري لها مستمر إذا فشلت المفاوضات.

وكشف الجبير، عبر مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية التركي "مولود تشاووش اوغلو" الذي يقوم بزيارة للرياض، أن المحادثات يجب أن تركز على نقل السلطة من بشار الأسد، ووضع دستور جديد، وإجراء إنتخابات، وألا يكون للأسد أي دور في سوريا الجديدة.

وقال أنس الخولي الناشط السياسي بالغوطة الشرقية، أنه بالرغم من بدء مفاوضات جينيف إلا أن القصف لا يزال مستمرًا علي المرج وجوبر بالغوطة الشرقية، مؤكدًا أنه تم من قبل الطيران الروسي بصواريخ موجهه، لأن الطائرات كانت تقصف المساكن من إرتفاع كبير.
وأكد "الخولي" أن أهالي الغوطة الشرقية مثل الغريق المعلق بقشة، ولذلك هم يأخذون المفاوضات بمأخذ الجدية، ويعلقون عليها آمالهم في تحسين أوضاعهم الحالية، وكذلك الحركات المسلحة لأنها وجدت فيها متنفس للتعبير عن رأيها وأن مجهودهم وصمودهم علي الأرض بات له قيمة.


وأضاف "الخولي" أن كتائب المعارضة المسلحة معظمها من أهالي سوريا، وليسوا مرتزقه أو مقاتلين محترفين، وخاصة جيش الإسلام الذي يقود المفاوضات هو مكون من أهالي الغوطة الشرقية ودمشق وريفها، ولا يوجد به خلاف ذلك سوي بعض الضباط المنشقين عن جيش الأسد من مختلف أنحاء سوريا.

وقال الشيخ أبو نعيم يعقوب مسئول العلاقات العامة لفيلق الرحمن، المقاتل علي الغوطة الشرقية، من فصائل الجيش الحر، بأن مفاوضات جينيف الحالية أما ستتسبب في رفع شأن فصائل الجيش الحر وعلي راسها جيش الإسلام وإعتماده في المرحلة القادمة أو إنهاء له، حيث أن اقحام الفصائل بمفاوضات فاشلة أما لرفعها في المستقبل وإعتمادها أو لحرق إسمها.

وأكد "يعقوب" أنه حدث تنسيق بين جيش الإسلام وبين باقي الفصائل قبيل المفاوضات، وخرج بيان بذلك، مشيرًا إلي أن أكبر الصعوبات التي ستواجه الجيش هو كذب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة على رأسها.

وأضاف يعقوب أنه تدنى كتير سقف المطالب وخصوصًا بعد الغزو الروسي، حيث تحلم الدول الكبري بدمج المعارضة وبقاء الأسد وأن تحارب تلك القوي معه داعش.

وقال زهير ناعورة الأمين العام لعلماء حلب أن مفاوضات جنيف ليس هناك من جدية لا للنظام ولا للفرقاء الدوليين لانهاء الحرب، حيث أن الوفد المفاوض عن الثورة قال سنذهب لجنيف ولن نتفاوض الا بعظ وقف القتال وادخال المساعدات الإنسانية الی للمناطق المحاصرة.

وأكد "ناعورة " الفصائل والحمد لله قد توحدت مع السياسيين وشكلوا بالانتخاب وفدا مفاوضا، مشيرًا إلي أنها من بدايتها فاشلة لان وفد النظام لا يعترف بوجود معارضة اصلًا.

وأضاف ناعورة أن المعارضة لن تبدا التفاوض الا بعد التزام الدول الكبری بما تبنوه وتعهدوا به للمعارضة، والرعاة الدوليين لا يريدون ممارسة اي ضغوط علی النظام.

وبين ناعورة أن النظام والمحتل الروسي يريدون كسب الأرض وفرض وجودهم في مناطق أكثر وخاصة شمال حلب لقطع الطرق علی الشمال السوري وفصله عن تركيا،حيث أن النظام اليوم مع الروس من امس قاموا حتي المساء اليوم باكثر من 220 غارة جوية علی منطقة صغيرة، بينما قام المجاهدون بصد الهجوم وتكبيد القولت النظام وحلفاؤها الشيعة اكثر من 60 قتيلًا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق