قاضي «سجن بورسعيد» يصحح تلاوة آية قرآنية للدفاع

الأربعاء، 03 فبراير 2016 12:08 م
قاضي «سجن بورسعيد» يصحح تلاوة آية قرآنية للدفاع

صحح المستشار محمد السعيد الشربيني، رئيس محكمة جنايات بورسعيد التي تنظر القضية المعروفة إعلاميًا بـ«اقتحام سجن بورسعيد العمومي»، تلاوة آية قرآنية افتحح بها دفاع المتهم الخامس والعشرين في أمر الإحالة، وكانت الآية «وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا».

وواصل محامي الدفاع، ليطلب من المحكمة الاستعلام عن مصدر البريد الإلكتروني الوارد لوزارة الداخلية، والذي على أساس معلوماته قام اللواء سامي سيدهم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن حينها، بتحرير كتابه الدوري وتوجيهه لمديرية أمن بورسعيد.

وأوضح الدفاع طلبه، مشيرًا إلى أن ذلك البريد وصاحبه، يمتلكون معلومات كثيرة ستسهم في تغيير النظرة لأوراق القضية وفق قوله، فقد أورد في بريده معلومات عن أشخاص وأموال تم دفعها لإحداث الفوضى وعناصر تم إستخدامها لإثارة الفتنة.

ونفت المرافعة، الاشتراك الجنائي بين المتهمين، مُرجعًا رأيه إلى أن أيًا من المتهمين لم يتواجد في محيط الأقسام بالمدينة، أثناء فترة الاضطراب الأمني، الذي صاحب ثورة الخامس والعشرين من يناير، على الرغم من كون المدينة بيئة خصبة لإثارة الفوضى والفتن.

ونفى الدفاع كذلك وجود الباعث للمتهمين لإرتكاب الإتهامات المسندة اليهم، نافيًا ما ورد بالتحريات عنهم بأنهم إتجهوا للمشاركة في الإعتداء على المنشآت الشرطية بعد غضبهم من الحكم الصادر في حكم أول درجة على المتهمين في قضية الإستاد الشهيرة، معقبًا «أغلبهم لا يعلمون أسماء لاعبي الفريق المصري»، وأضاف بأن أهالي المدينة أبعد ما يكونون عن إرتكاب مثل تلك الأفعال فهم مؤمنون بقضاء الله وحكم المحكمة، وفق تعبيره، منتقدًا ما أسماء «القصور الأمني» في مواجهة المعطيات والأحداث.

كانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة