تاريخ إسرائيل الأسود.. جرائم وحرب وإبادة تحت مظلة حق الدفاع الشرعي
الأربعاء، 02 أكتوبر 2024 01:32 م
تشهد المنطقة تصعيدًا خطيرًا في الأحداث، حيث تواصل إسرائيل عدوانها المستمر، مستهدفة عدة دول من بينها لبنان واليمن، بجانب استمرار الهجمات على غزة، تسعى هذه الهجمات، التي تُعتبر جرائم حرب وإبادة، إلى جر المنطقة إلى صراع إقليمي أوسع تحت مظلة حق الدفاع الشرعي.
النكبة والتهجير
يعود تاريخ إسرائيل الأسود إلى النكبة عام 1948، عندما تم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من أراضيهم. وحدث ذلك بالتوازي مع الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت القرى والمدن الفلسطينية، مما أدى إلى قتل وتشريد الكثيرين، هذا الحدث يمثل نقطة تحول تاريخية، حيث فقد الفلسطينيون وطنهم وأراضيهم تحت طائلة العنف والتهجير.
يعود تاريخ إسرائيل الأسود إلى النكبة عام 1948، عندما تم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من أراضيهم. وحدث ذلك بالتوازي مع الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت القرى والمدن الفلسطينية، مما أدى إلى قتل وتشريد الكثيرين، هذا الحدث يمثل نقطة تحول تاريخية، حيث فقد الفلسطينيون وطنهم وأراضيهم تحت طائلة العنف والتهجير.
العدوان المستمر
على مر السنين، ارتكبت إسرائيل سلسلة من الجرائم ضد الإنسانية تحت ذريعة الدفاع عن النفس، من العمليات العسكرية في قطاع غزة إلى الهجمات على لبنان، استخدمت الحكومة الإسرائيلية القوة العسكرية بشكل مفرط، مما أسفر عن وقوع آلاف الضحايا من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، تلك الجرائم تشمل استخدام القوة المفرطة، الاستهداف المباشر للمدنيين، وتدمير البنية التحتية.
في هذا السياق، أعلن حزب الله اللبناني عن استهدافه مناطق شمال مدينة حيفا الإسرائيلية بقصف صاروخي، وذلك بعد تنفيذ غارات جوية إسرائيلية على عدة مناطق في جنوب لبنان، وفي تصريحات للدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أكد أن السيناريو الإسرائيلي يهدف إلى خلق "أرض محروقة"، مستغلًا أي فرصة تتاح له من حماس أو حزب الله لتدمير الأرض وقتل الأبرياء، بهدف تحقيق حلم الدولة اليهودية.
وأشار عاشور إلى أن إسرائيل تستثمر أي هجوم عليها كذريعة لممارسة جرائم حرب تحت مسمى حق الدفاع عن النفس، بينما الهجوم البري على لبنان يُعد وسيلة لتدمير الأرض وتحقيق السيطرة دون مقاومة.
وأكد أيضًا أن حزب الله يمتلك قدرات عسكرية، لكنه يعتمد على التمويل والدعم الإيراني، في حين تمتلك إسرائيل تقنيات استخباراتية متطورة تفوق تلك الخاصة بحزب الله.
من جهة أخرى، أعلنت إسرائيل أن الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران ضدها يُعد "الأكبر في تاريخها"، مما دفع السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة إلى الدعوة لاجتماع عاجل لمجلس الأمن لمناقشة هذا الهجوم "غير المسبوق".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إيران ارتكبت "خطأ جسيمًا" بشنها هذا الهجوم، مؤكدًا أنها ستدفع ثمن ذلك.