القصة الكاملة لـ«أيقونة الثورة» محمد الجندي فى الذكرى الثالثة لوفاته..أختفى من ميدان التحرير في ظروف غامضة..ظهر بعد أيام وهو يحمل إصابات بالغة..والبعض إتهم «الداخلية» بخطفه وتعذيبه

الخميس، 04 فبراير 2016 01:33 م
القصة الكاملة لـ«أيقونة الثورة» محمد الجندي فى الذكرى الثالثة لوفاته..أختفى من ميدان التحرير في ظروف غامضة..ظهر بعد أيام وهو يحمل إصابات بالغة..والبعض إتهم «الداخلية» بخطفه وتعذيبه
محمد عبدالله

يصادف اليوم الذكرى الثالثة لوفاة الناشط السياسي محمد الجندي والذي توفي في 4 فبراير من عام 2013،وأثار ذلك موجهة من الإتهامات التي وجهت لأجهزت الأمن بإختطافه وتعذيبه، كان الجندي الأبن الوحيد لوالديه،والطالب المثالي بجامعة الإسكندرية وصاحب الـ28 عامًا، يعمل كمرشد سياحي بالإضافة إلى هوايته للسفر أتى ذلك قبل أن تتسارع الأحداث التي جعلت منه لاحقًا أحد الأيقونات الملهمة للثوار.

النزول للميدان
بدء الأمر بنزول محمد الجندي عضو التيار الشعبي برفقة أصدقائه إلى ميدان التحرير في يناير 2013 لإحياء ذكرى الثورة والمشاركة في مظاهرات تمت الدعوى لها ضد نظام الرئيس الأسبق محمد مرسي، ليختفي يوم 27 بالقرب من ميدان التحرير في ظروف غامضة عقب مشادة كلامية نشبت بينه وبين أحد الضباط وفقًا لما تداولته تقارير بذلك الوقت، وظهر بعد عدة أيام بمستشفى الهلال،وكان مصابًا بجروح وكسور بالغة أدت إلى وفاته إكلينيكيًا، الأمر الذي ثارت على إثره إتهامات وجها أهل «الجندي» والتيار الشعبي إلى النظام وأجهزة الأمن بإحتجازه وتعذيبه في معسكر الجبل الأحمر التابع للأمن المركزي.


 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق