بالصور..«الحمار فى إستقبال المرضى».. وأهالى المنيا «حلمنا مدرسة ووحدة صحية»..والمسئول على فتح وغلق مستشفى «عامل أخرس»..والأطباء والممرضين فى غياب تام

مازل الروتين الحكومى يعرقل كل الأمور،ودائما تجدة عقبة أمام المواطنين ففى قرية كوم مطاى بمحافظة المنيا نجد أن المسئولين لا تعرف عنها شياٌ فعند دخولك القرية تجد القمامة فى كل مكان،والمسئولين مستأجرين الارض المقام عليها المدرسة منذ 55 عام.

وحدة صحية
فى بداية الحديث تحدث الاستاذ عصام عبد الله راشد من ابناء القرية انه يتمنى انشاء وحده صحية لخدمة أهالى القرية التى تقع فريسة للعيادات الخاصة مطالبن من اجهزة الدولة السماع لشكاوى القرية وتخصيص قطعة ارض من املاك الدولة لللاقامة عليها.
مضيفاٌ ان القرية بها حوالى 20 قيراط تابع لأملاك الدولة،وسيطر عليها الاهالى بوضع اليد وتقوم بيبعها من بعضهم البعض دون عقود بيع او تمليك الارض من املاك الدولة مطالب بأنشاء فصول محو الامية لتعليم ابناء القرية القراءة والكتابة والمعروف ان القرية فقيرة لا تعمد سواء على الزراعة فقط.
واستكمل الحديث "ان القرية بها مدرسة مقامة على ارض ايجار ملك اولاد فايد مسعد بعقد ايجار 30 جنيها شهريا فطالب الاهالى من صاحب الملك التبرع لانشاء المدرسة عليها لخدمات ابناء القرية الا انه رفض وتقدم بدعوة قضائة يطالب فيها بهدم المدرسة واسترداد قطعة الارض مرة اخرى".

تعليم أساسى
وأوضح ان المدرسة بها 6 فصول تعليم اساسى تعمل بنظام الفترتين بسبب إرتفاع كثافة الطلاب الذى بلغ عدد الفصل الواحد 42 طالب وعند التحث عن مستوى الطالب اجاب المستوى ضعيف جدا من كثرة اعداد الطلاب داخل الفصول مع العلم ان الفصل الواحد مساحة 3 متر وهذا يحدث عبئ على المدرس.
وأكد ان ابناء القرية على اتم الاستعداد ان تقوم بجمع تبرعات وشراء نصف قطعة الارض المخصصة لبناء المدرسة ويتم انشاء مدرسة جديدة عليها.

المياة الجوفية
ويقول محمد ان الوحدة الصحية مر عليها 4 سنوات من بداية ان سلمت الى المقاول حتى الان لبنائها من جديد مع العلم انه تم الانتهاء من البناء والتشطيب ولم تعمل حتى الان وأضاف انه تم نقل الوحدة الى منزل غير مؤهل وحدة صحية لضيق المكان وغرقة بالمياة الجوفية.
وعن نقل الوحدة تحدث ولا حرج عن القرب من المنزل المقام علية الوحدة الصحية تجد دولاب الاوراق خارج المنزل و" حمار " فى استقبال المرضى وعند السئول افادة ام أحمد تسكن أمام الوحدة ان الطبيب لا يحضر سواء ساعة واحدة كل اسبوع ولايوجد اطباء بها ولا ممرضين ومن يقوم بفنح الوحدة وغلقها عامل اخرس.

صناديق القمامة
ويضاف أحمد لطفى ان مجلس قروى بردنوها يتجاهل مطالب أهالى قرية كوم مطاى فى توفير صناديق للقمامة ورصف الطرق والانارة،واستكمل الحديث ان طريق المقابر ضيق جدا مطالب من رئيس مجلس مدينة مطاى بتوسيع الطريق من اجل السهولة فى نقل الموتة الى مثواة الاخير وأوضح ان جميع الطرق داخل القرية غير ممهدة لسير عليها مضيفا الى القمامة التى تغرق جميع الشوارع ومدخل القرية وأمام المسجد البحرى دون استجابة من مجلس القرية.

الغش التجارى
وتحدث المواطن عبد الباسط متولى فلاح من ابناء القرية ان هناك مشكلة كبيرة تغرق القرية وهى الغش التجارى فى التقاوى والبذور المقدمة من وزارة الزراعة بالقرية وأوضح ان محصول الشامى هذا العام غرم المزارع مبالغ مالية كبيرة ولم يربح بسبب الغش التجارى.
واوضح ان معدل الفدان الواحد فى محصول الشامة من 18 الى 20 اردب مقارنة بالعام الماضى ام العام الحالى لم ينتجة سواء 13 اردب للفدان واوضح ان الاصلاح الزراى يفرض بالقوة الجبرية على الفلاحين شراء السماء باسعار مترفعة مقارنة ببقاى الجمعيات الزراعية الاخر حتى وصل ثمن الجوال والواحد 200 جنية.

مركز شباب
بينما طالب أحمد حسين وكيل وزارة الشباب والرياضة من ترميم مركز الشباب والرياضة اللذان،مضيفا ان القرية يوجد بها مركز شباب عفا علية الزمن مطالبين تنجيل الملاعب اسوة بباقى مراكز الشباب الاخرة.