مسجل خطر يشنق طبيب بـ"كوفيه" ويلقيه داخل شقته بعين شمس
الخميس، 04 فبراير 2016 02:35 م
نجح ضباط الادارة العامة لمباحث الجيزة فى كشف غموض واقعة العثور على جثة طبيب فى العقد السادس من عمره ملقى داخل شقته بمنطقة عين شمس وحول رقبته آثار خنق، واختفاء 3 هواتف محمولة وحقيبة يد خاصة بالمجنى عليه وجميع منافذ الشقة سليمة.
البداية عندما تلقى قسم شرطة عين شمس بلاغا من "سمية محمد أ ح، 60سنة، ربة منزل، مقيمة بدائرة القسم" باكتشافها مقتل "عاطف م م أ، 59 سنة، طبيب " ولم تتهم أو تشتبه في احد، وحرر المحضر رقم 728 لسنة 2016م جنح قسم شرطة عين شمس.
على الفور قامت قوة من مباحث القسم بتشكيل فريق بحث على أعلى مستوى بتعليمات من اللواء هشام العراقى، مدير مباحث العاصمة،وبالانتقال والفحص عثر على جثة المجني عليه مسجاة على وجها بالصالة خلف باب الشقة مرتديا ملابسه كاملة وبه إصابات عبارة عن "أثار خنق حول الرقبة، بروز جزء من اللسان" وتبين اختفاء 3 هواتف محمولة وحقيبة يد بها متعلقاته الشخصية وتبين سلامة جميع منافذ الشقة وانتقلت الأجهزة الفنية فورا الى موقع البلاغ وقامت باجراء المعاينة اللازمة.
وأثناء السير فى اجراءات البحث تمكن فريق البحث من التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "السيد ع ا ا،شهرته وليد أبو دومه،32 سنة، سائق توك توك ومقيم بدائرة قسم شرطة المطرية،مسجل خطر فرض سيطرة تحت رقم 1547 فئة ب"والسابق اتهامه فى عدد 15 قضية أخرهم 1000 لسنة 2014م المطرية " سرقة بالإكراه ".
وبتقنين الاجراءات واستصدار اذن من النيابة العامة تم إعداد الأكمنة اللازمة وتمكن ضباط وحدة مباحث القسم من ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
وأقر المتهم أمام فريق البحث بأنه نظرا لمروره بضائقة مالية وعلمه بأن المجنى عليه مقيم بمفرده توجه إليه بحجة وجود مديونية له عند أحد أقارب المجنى عليه المدعو" جاسر" وما أن قام المجنى عليه بفتح الباب له طالبه برد المديونية وقيمتها 1000 جنيه فنشبت بينهما مشادة كلامية قام على أثرها بدفعه للداخل حتى سقط على الارض وخنقه بكوفية كان يرتديها المجنى عليه واستولى على حقيبة اليد الخاصة به وبداخلها متعلقاته الشخصية ومبلغ مالى 40 جنيه وعدد 3 هواتف محمولة وساعة يد
وتم بإرشاده ضبط جميع المسروقات.
أخطر اللواء هشام العراقى،مدير مباحث العاصمة بتفاصيل جهود فريق البحث، فأمر باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة وتحرر ملحقا للمحضر الاصلى وتولت النيابة العامة التحقيق.