«أبو القمصان»: علينا الإستفادة من خبرات الهيئات الأجنبية

نفذ المركز المصري لحقوق المرأة برئاسة نهاد أبو القمصان، الخميس 4 فبراير، مؤتمر بعنوان "المرأة المصرية فى برلمان 2015" وذلك بقاعة البافيلون بفندق بيراميزا الدقى "

وقالت "ابو القمصان" فى كلمة افتتاح المؤتمر ان القوى السياسية التى شاركت فى تشكيل البرلمان، اختارت بعناية نساء مؤهلات للمشاركة، وايضًا حصول المرأة لأول مرة فى تاريخ البرلمان المصرى على 89 مقعد منهم 19 فردى، ليس هبه او منحة انما ناتج كفاح سنوات طويلة من التدريب والتأهيل مما يعكس صورة مشرفة لوجود المرأة فى العمل السياسي.

واكدت "ابو القمصان" أهمية الشراكة مع المؤسسات الدولية للأستفادة من خبراتهم فى المجالات السياسية؟

ثم قال سفير الإتحاد الأوربي بالقاهرة "جيمس موران" ان دستور 2014 يعطى المرأة المصرية صلاحيات لم تتمتع بها من قبل، ومصر مازالت تواجه العديد من التحديات فى التمييز بين الرجل والمرأة، لذا علينا ان ندعم المرأة ونؤهلها لخوض تلك التجربة بنجاح.

وأضاف سفير أسبانيا بالقاهرة "أرتورو كورال"، انه يجب علينا ان جميعا ان نساعد المرأة، ومشاركتها فى جميع مناحى الحياة، ونحارب العنف الموجه ضدها، وايضًا مشاركة المرأة من هو الهدف الأساسي للمشروع الذى اهتم بتعزيز الديموقراطية،
ثم تم عرض وتحليل للإنتخابات البرلمانية لعام 2015، من منظور نوعي ومدى دعم البيئة التشريعيه للمرأة.

وشارك بالحضور عدد من نائبات برلمان مصر 2015 وأيضا منسقات مبادرة أصوات النساء، على مستوى المحافظات واللواتى يرغبن فى الترشح لخوض الإنتخابات المحلية.

كما يتبع المؤتمر غدًا جلستين عمل لمناقشة نظرة على الوضع الراهن للمرأة في التحالفات السياسية والأحزاب السياسية، وإلى أي مدى كانت داعمة أومعوقة لها للوصول للبرلمان، وأداء دورها النيابي، وأجندة التشريعات المتعلقة بالمرأة، فضلًا عن مناقشة الآليات التشريعية المُقترحة لضمان زيادة تمثيل المرأة في البرلمانات القادمة، وينتهي المؤتمر بعرض بعض التجارب المميزة للنساء.

وطرحت إيمان طلعت، إحدى منسقات مشروع أصوات النساء بأسيوط، أثناء نقاش النائبات حول خبراتهم والمعوقات التى واجهتهن اثناء الانتخابات، مشكلة الصرف الصحى التى باتت تهدد قرى اكملها بالغرق، واصرار الجهاز التنفيذى على تنفيذ مشروع المعالجة الثلاثية للمياة الذى لا ينال ثقة المواطنين.