5 خطوات للحصول على وظيفة أحلامك بـ«راتب كبير»
السبت، 06 فبراير 2016 12:03 م
الدرجات التي حصلت عليها في الجامعة ليست هي المعيار الوحيد في اختيارك، بل هناك أشياء عديدة أخرى تساعدك في تسويق نفسك، والتميز بين أقرانك، ولن يتطلب العمل عليها الكثير من الجهد أو التعب، وقد تجدها في أحيان كثيرة ممتعة، بعض الطلبة لا يتنبهون لها إلا في أوقات متأخرة، وبالتالي قد لا يجدون الفرصة للعمل عليها وإتقانها، لذلك تنبه لها من الآن، وحين تتاح لك فرصة للعمل على أحد هذه الأمور التالية، لا تضيع الفرصة:
فاذا كنت تريد معرفة كيف تحصل على الوظيفة الذي تريدها، لذلك تنصحك بأن تتبع هذه اخطوات الآتية.
_حدد أولوياتك
بمعنى ماذا تريد أن تكون مواصفات وظيفة أحلامك، هل تريدها أن تكون براتب مرتفع أم يكون بها قدر من الإبداع وبعيدة عن الروتين، هل أنت مستعد للعمل ساعات إضافية أم مستعد أن تضحي بالعائد من أجل ساعات عمل أقل.
_وسع شبكة معارفك:
العديد من الشركات الجيدة، والتي قد تعدها بيئة عمل ممتاز لك، تعتمد بشكل كبير على شبكة المعارف في التوظيف. وذلك بأن يطلب أحد المدرين من الموظفين لديه، تقديم من يعرفونه أو يثقون فيه لوظيفة شاغرة في الشركة، وذلك قبل طرحها لعموم الناس.
بإتباع هذه الطريقة، تحصل الشركة على الموظف المناسب، بشكل سريع ودون إضاعة الكثير من الوقت في تقييم المرشحين ومقابلتهم، أثناء دراستك في الجامعة، لا تفوت أيام التوظيف، احرص على أن تزور الشركات الجيدة والتي تخطط للعمل فيها. تحدث مع مندوبي التوظيف واحصل على بطاقات أعمالهم، ولا تنسى أن تسجل على البطاقة تاريخ اليوم الذي أخذتها فيه، ومكان مقابلة الشخص. لأن هذا الشخص سيقدرك كثيرًا حين تذكره باليوم والمكان الذي تقابلتما فيه، ويظهر له مدى حرصك على العمل في شركته.
أصدقائك وأقاربك الموظفين أيضًا، يدخلون ضمن هذه الشبكة. ابقى على اتصال معهم، وإسألهم عن ما إذا كان هناك فرص للتوظيف. وهذا يختلف عن الواسطة، كون الواسطة هي حصولك على فرصة غيرك ممن هو أحق منك بالوظيفة، أما البقاء على اتصال، فهو فقط لمعرفة ما إذا كانت هناك حاجة لشخص بمؤهلاتك، لتقدم أوراقك كما يفعل بقية المتقدمين.
_العمل الصيفي أو التطوعي:
الخبرة المهنية لا تقل أهمية عن الحصول على الشهادة الجامعية. أثناء سنوات دراستك، سيكون لديك الكثير من أوقات الفراغ والإجازات، وهذه فرصة ذهبية لتستثمرها في تحصيل الخبرات وتوسيع شبكة المعارف.
_طور مهاراتك الشخصية:
خلال سنوات دراستك في الجامعة، ستجد من وقت لآخر فرص لحضور دورة، أو محاضرة تُعنى بمهارات التطوير الشخصي. لا تفوت فرصة حضور هذه المحاضرات، وإن كانت هناك شهادات حضور تمنح للجمهور، احرص على أن لا تضيعها.
طبعًا، إبدأ بالمهارات ذات العلاقة المباشرة بتخصصك، قبل المهارات العامة. كما يمكنك الإشتراك في الجمعيات الخاصة بتخصصك، كجمعية المحاسبين، أو جمعية المهندسين.
_ تعلم المزيد والمزيد
تنصحك بتعزيز سيرتك الذاتية من خلال أخذ دورات قصيرة فى مجالك لتعرف كل جديد فيه.