حقوق «المكفوفيين» بين الإهمال والتهميش..عدم وجود مراكز صحية وتوظيفهم بنسبة 5% أبرز مطالبهم..حسن: الدولة لا تدعمنا والمسارح ترفض إستقبالنا..و«جمال الدين» يطالب بمساواتهم بزوملائهم «المعلمين»

السبت، 06 فبراير 2016 12:21 م
حقوق «المكفوفيين» بين الإهمال والتهميش..عدم وجود مراكز صحية وتوظيفهم بنسبة 5% أبرز مطالبهم..حسن: الدولة لا تدعمنا والمسارح ترفض إستقبالنا..و«جمال الدين» يطالب بمساواتهم بزوملائهم «المعلمين»
المكفوفيين
أحمد الزغبي

مشاكل عديدة يواجهها «المكفوفين» بدءً من توظيفهم والحوافز التى يحصلون عليهم دون مساواة مع زوملائهم من المدرسين، إلى عدم وجود دعم لهم من قبل الدولة بشكل كافى، مشاكل لا تجد لها حل بل تتزداد تعقيدًا وسط تجاهلهم من قبل المسئولين، فما بين الإهمال والتهميش واهدار الحقوق يقع «المكفوفين» ضحية المجتمع، رصدت «صوت الأمة» أبرز وأهم مشاكل ومطالب المكفوفين
.



حقوق مهدرة

قال هاني حسن، أحد المكفوفين وعضو في مجلس إدارة جمعية «اسكندرية للمكفوفين» إن حقوق المكفوفين مهدرة في المجتمع ونعاني من عدم وجود مراكز صحية وعدم إهتمام الدولة بتوظيفنا بنسبة 5% من الوظائف المتاحة، لافتًا إلى عدم أماكن لهم فى النوادي أو مراكز الشباب والرياضة، وعدم وجود دعم علي أدوات المكفوفين من «العصا البيضاء» أو أجهزة «البرايد» التي تقوم بتحويل الكلمات المبصرة الي طريقة البرايد الخاصة بالمكفوفين.



وأضاف أن نشاط جمعية «اسكندرية للمكفوفين» منذ إنشاؤها عام 2006 قائم على خدمة كل مايخص «المكفوفين»، بالإضافة إلى النشاط الثقافي والرياضي والإجتماعي، موضحًا إن «فرقة اسكندرية للموسيقي الكورال» تابعة للجمعية وتقوم بتقديم عدة حفلات، مشيرًا إلى أن أكبر المشاكل التى تواجهم تكمن فى رفض إستقبالهم من بعض المسارح، وأن «بيت الفن» في القاهرة طالبهم بدفع مبلغ 3000 جنيه «مقايسة للكهرباء» مقابل استضافتهم على المسرح، بالإضافة إلى «ليسية الحرية ومسارح الإسكندرية».




غياب الدعم

وتابع حسن، نمتلك «فريق جرس» فى الرياضة مقيدًا فى إتحاد كرة الجرس ولكننا لا نلقى أى رعاية أو دعم من وزارة الشباب والرياضة، موضحًا عندما طالبنا الإشتراك فى رحلات تنشيط السياحة أعلنت الوزارة أن الرحلات الخاصة بـ«المكفوفين» تكون على نفقتهم الخاصة دون توجيه أى دعم.




الحقوق الدستورية

وطالب بأن يمثل «المكفوفين» بإنتخابات المجالس المحلية القادمة بنسبة الـ5% وعدم حرمانهم من ممارسة حقوقهم الدستورية، بالإضافة إلى عدم قبول الأحزاب للمكفوفين، وعدم وجود دعم من وزارة الشئون الإجتماعية.



مساواة المكفوفين بزوملائهم

وفى ذات السياق طالب «عرفة جمال الدين» أحد المكفوفين، بمساواة المدرسين المكفوفين بزملائهم وإعطائهم نفس الحوافز، ورفع الجمارك عن أدوات «المكفوفين»، لافتًا إلى أن القانون ينص على إعفاء المكفوفين بنسبة 5% من ترخيص السيارات التى يقودها أحد أقاربهم من الدرجة الأولى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق