وفد البرلمان الأوروبي: ندرك خطورة تهديدات «داعش» لمصر
الأحد، 07 فبراير 2016 08:22 م
أكد وفد البرلمان الأوروبي، في ختام زيارته إلى مصر إدراكه الكامل للتحديات الإجتماعية والإقتصادية والأمنية التى تواجهها مصر، مشيرا الى أهمية استمرار مصر في الإصلاحات الإقتصادية والإجتماعية والديمقراطية المطلوبة للإستجابة لتطلعات الشعب المصري.
وأوضح وفد البرلمان الأوروبي، الذى يضم رئيس لجنة العلاقات الخارجية ألمار بروك وستة من نواب البرلمان، أن دور القانون والتنمية الإقتصادية أساسي للإستقرار والرخاء، حيث يخَلَّق مناخا ايجابيا للتجارة والإستثمار ويمنح الفرص للشباب المصري.
وشدد على أهمية الدور الفاعل والمستقل للمجتمع المدنى كمكون أساسي لأى مجتمع ديمقراطى، مشيرا إلى أنه، وفى هذا الإطار، فإن الاتحاد الأوروبى يؤكد أهمية تطبيق الدستور ومعاييره لحقوق الانسان ومراجعة أى تشريع لا يتماشى معه.
وأضاف: "إننا ندرك التهديد الأمنى الذى تواجهه مصر وبخاصة من جانب الجماعات المرتبطة بداعش في سيناء، وقد أعربنا خلال الاجتماعات للسلطات المصرية عن التزامنا بالتغلب سويا على التحدى المشترك المتمثل فى الإرهاب، ونعتقد أن هناك حاجة لمكافحة الإرهاب فى إطار من احترام القانون، وإلا فإننا ربما وكأننا نخلق ظروفا مغذية تؤدى لمزيد من الراديكالية".
وأكد أن البرلمان الأوروبى مستعد لتقديم المساعدة لمصر فى إطار شراكة مع السلطات المصرية، وبتنسيق مع المجتمع الدولى، وقد قدمنا عرضنا لقيادة البرلمان لدراسة مشتركة لإمكانية تطوير برنامج بناء القدرات للبرلمان المصرى الجديد، ونعتقد أن برلمانا قويا سيكون له دور رئيسي يلعبه فى السياسات المصرية".
وأضاف الوفد أن مصر تظل لاعبا رئيسيا فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وعنصرا لا يمكن الاستغناء عنه لايجاد حلول للتحديات الراهنة مثل الهجرة والصراعات الإقليمية سواء فى ليبيا أو سوريا أو عملية السلام فى الشرق الأوسط.
وأكد أهمية استمرار التزام مصر باحلال السلام والأمن والرفاهية فى منطقة البحر المتوسط والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.