حزب المستقلين: قمة بغداد تواجه تحديات جسيمة وآمال معلقة على الدور المصري

أكد حزب المستقلين الجدد أن القمة تواجه تحديات غير مسبوقة، لاسيما أنها تأتي في أعقاب زيارة الرئيس ترامب لمنطقة الخليج وتجري في إطار اضطراب إقليمي مستمر.

وأكد الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، أن القمة تأتي في عامها الثمانين بعد تأسيسها وهي تواجه تحديات على رأسها الحرب في غزة وسبل تنفيذ خطة مصر للإعمار، والتي أقرتها قمة القاهرة الاستثنائية التي عُقدت منذ شهور بجهود كبيرة من القيادة المصرية التي استطاعت أن توحد القمة في تبني خطة مصر للإعمار كبديل وحيد لخطة ترامب المبنية على التهجير المرفوض مصريًا وعربيًا.

وأضاف عناني أن الأوضاع في البحر الأحمر واضطراب سلاسل الإمداد سيكونان أيضًا ذا أولوية، مع وجوب إيجاد حلول بعد استيلاء الحوثيين على صنعاء منذ شهور.

وأكد عناني بأن القمة معنية بالنظر إلى كثير من الملفات، مثل عودة داعش إلى العراق وسوريا، والحرب السودانية، والاضطراب في ليبيا وسوريا، فضلًا عن بحث الخطوات اللازمة لتنفيذ القرار ١٧٠١ في لبنان.

ويؤكد الحزب على أن حضور الرئيس السيسي سيسهم بشكل كبير في دعم القضية الفلسطينية وسيكون تأكيدًا على موقف مصر الثابت من ضرورة حل المشكلة الفلسطينية كسبيل أساسي لاستقرار المنطقة.