وافاد الراديو بأنه يتعين على صهاريج المياه التابعة للمجتمع، والتي من المفترض أن تزود المنازل والمباني العامة، أن تسحب مياهها من نهر خارج القرية وتعد تحويلة كبيرة، مما يؤدي إلى إبطاء توصيل المياه، بحيث أصبحت الأسر بدون مياه لأسابيع، كما أن حالة الطرق الصعبة الناجمة عن ذوبان الثلوج تساهم أيضا في تفاقم الأزمة.
واشار الراديو إلى أنه تم إجلاء سبعة أشخاص من منازلهم القريبة، نظرا للمخاطر المرتبطة بأبخرة الدخان ونقلهم مؤقتا إلى سكن طارئ.
من جانبها، أعربت "لوسي كالينجو" رئيسة بلدية القرية عن حزنها لرؤية الأسر تفقد منازلها بهذه الطريقة.. مشيرا إلى أن رجال الإطفاء تمكنوا بمساعدة سائقي شاحنات المياه من إخماد الحريق أخيرا وفقدت أسرتان للتو منازلهم .
وقالت "كالينجو" على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إنها تشعر بالأسف تجاه مجتمعها.
وتسبب نقص المياه أيضا في إخلاء المرضى من مستشفى القرية، فضلا عن توفير أماكن إقامة طويلة الأمد لكبار السن؛وتم نقل المرضى عبر طائرة الإسعاف إلى مستشفيات مختلفة في جنوب المحافظة وتم وضع خطة طوارئ.
وأرسلت حكومة كيبيك عدة منصات من المياه المعبأة بالطائرة لضمان توفير مياه الشرب.