وأضاف رئيس السلطة التنفيذية، أحد أكثر الأصوات الأوروبية انتقادا لاستراتيجية إسرائيل، أن "الأزمة الإنسانية الخطيرة للغاية التي يعيشها قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 ، خلفت أكثر من 50 ألف قتيل و100 ألف جريح ومليونى نازح داخليا".
وأعلن الزعيم الإسباني أن بلاده ستقدم أيضا مشروع قرار آخر إلى الأمم المتحدة "للمطالبة بأن تنهي إسرائيل الحصار الإنساني المفروض على غزة " منذ مارس "وتمنح الوصول الكامل وغير المقيد للمساعدات الإنسانية".
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أبريل أن فرنسا قد تعترف بالدولة الفلسطينية "في يونيو " خلال المؤتمر الذي سيرأسه بالاشتراك مع المملكة العربية السعودية، وهي الفرصة التي قال الزعيم الفرنسي إنها ستسمح أيضا لعدة دول بالاعتراف بإسرائيل.
وثمن الرئيس الفلسطيني، موقف إسبانيا الأخير الذي عبرت عنه في بيان مشترك مع دول (النرويج، وآيسلندا، وأيرلندا، ولوكسمبورج، ومالطا، وسلوفينيا)، والذي دعا إسرائيل إلى التراجع فورا عن سياستها الحالية، ورفع الحصار بالكامل عن غزة، وضمان توزيع المساعدات دون عائق، وأدان التصعيد الإسرائيلي المتزايد في الضفة الغربية.