ومن خلال الفحوصات الأولية، أدرك الأطباء أن المرأة قد وضعت مولودها للتو، أنكرت ذلك، لكنها قدمت رواية غير محتملة، وهذا هو السبب الذي دفع الأطباء إلى تنبيه الشرطة، وأجريت التحقيقات من قبل عناصر فرقة الطيران ومركز شرطة فراسكاتى، بالتنسيق مع المدعين العامين فى مكتب المدعي العام في فيليتري.
وبحسب إعادة بناء المحققين، ذهبت المرأة، وهى أم لطفلين وحامل منذ حوالي 2 أسبوعا، إلى منزل بعض صديقاتها في بلدية مونتي كومباتري، على مشارف العاصمة. وبحسب ما ورد تم دفع الطفل الذي ولد حياً إلى المرحاض وإسقاطه عبر الأنابيب.
وعثر المحققون بعد أيام قليلة على جثة المولود الجديد داخل فتحة صرف متصلة بمصرف منزل صديقة المرأة، وأكدت فحوصات الحمض النووى فى وقت لاحق أن الطفل ولد للسيدة البالغة من العمر 29 عامًا.
ورواية تنفيها حقيقة أن المرأة، حسب ما نعلم، كانت قد تناولت بعض المواد لتحفيز الولادة، والتي حدثت بين الأسبوع الخامس والعشرين والسادس والعشرين ، وذكرت التقارير أيضًا أن الممثلة البالغة من العمر 29 عامًا قالت إنها انفصلت عن شريكها في ديسمبر 2023.