وأوضحت أن القصف استهدف السوق كتجمع، ومواقع أخرى داخل المعسكر كالمساجد والمنازل القريبة من المرافق العامة.
واضطر غالبية سكان معسكر أبو شوك ومدينة الفاشر لحفر ملاجئ تحت الأرض للحماية من القصف المدفعي والطائرات الانتحارية المسيرة، ومع ذلك فإن أعدادًا كبيرة من المدنيين يموتون بشكل يومي نتيجة للقصف العشوائي، وفقا لسودان تربيون.
وتستهدف ميليشيا الدعم السريع تهجير بقية سكان المخيم الذي يعاني من مجاعة، من خلال القصف الذي تشنه يوميًا، مما أدى إلى مقتل أعداد كبيرة من النازحين وتدمير مصادر المياه وعشرات المنازل.
وتفرض الميليشيا حصارا مشددا على مدينة الفاشر، بعد تهجير سكان قرى جنوب وغرب وشمال وشرق المدينة، علاوة على مخيم زمزم، وتدمير المرافق الطبية، ومصادر المياه، والأسواق الرئيسية، مما تسبب في شحّ السلع وانعدام بعضها.
ويعيش سكان مخيم أبو شوك وسط ظروف مأساوية، بعد خروج المركز الصحي من الخدمة، وانعدام الأدوية، وعدم توفر المواد الغذائية، وتوقف جميع المطابخ الخيرية عن عملها مع بقاء مطبخ واحد فقط يعمل لخدمة الالاف من المدنيين.