وأضاف: "يجب أن نحث إسرائيل على وقف العملية العسكرية لاحتلال غزة فورًا، غزة ملكٌ للفلسطينيين الذين أُجبروا على النزوح والتهجير من أرضهم، وهذا يُشكل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي".
ودعا أيضا النظام الصهيوني إلى "إنهاء الحصار" و"السماح فورا بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة ومعالجة الأزمة الإنسانية المأساوية التي يواجهها مئات الآلاف من الناس".
وأضاف أن "إسبانيا ستروج، بالتعاون مع فلسطين، لقرار مقترح في الجمعية العامة للأمم المتحدة لحث إسرائيل على السماح للمنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة بالوصول إلى هذه المساعدات الإنسانية".
وأكد "أريد أن أكون واضحا، الدفاع عن العدالة الإنسانية ليس ضد أحد"، مشيرا إلى أن النظام الصهيوني هو "حكومة إبادة جماعية" وأكد أن لديهم الحق في عدم الحفاظ على العلاقات التجارية مع مثل هذا النظام.
وقد أدت هذه التصريحات التي أدلى بها سانشيز إلى تصعيد التوترات الدبلوماسية بين مدريد ونظام تل أبيب، وردا على انتقادات سانشيز، استدعى النظام الصهيونى السفير الإسبانى فى الأراضى المحتلة لتقديم احتجاج رسمى.
وتسعى إسبانيا إلى تعزيز الحوار "لإنهاء الكارثة الإنسانية" في القطاع والتقدم نحو حل سياسي للصراع مع دولتين، إسرائيل وفلسطين، قادرتين على العيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن.
وقرر الاتحاد الأوروبي مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل ، وذلك في أعقاب طلب أيده 17 من الشركاء السبعة والعشرين، بما في ذلك إسبانيا.
وكان وافق الكونجرس الإسبانى على بدء عملية إصدار قانون يفرض حظرا شاملا على الأسلحة على جميع البلدان التي تحقق فيها المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة الجماعية. ويهدف الاقتراح إلى منع التجارة العسكرية مع إسرائيل، لوقف المجازر الإسرائيلية فى غزة.