بحسب المصادر، كانت أولى محاولات التصالح قد بدأت من جانب الدكتورة نوال الدجوي وحفيدتيها، قبل وفاة الدكتورة منى الدجوي، حيث تم الاستعانة بوسيط مقرب لتقريب وجهات النظر، وبينما كانت المفاوضات جارية، فوجئت الدكتورة إنجي وشقيقتها ماهيتاب بإقدام أحمد الدجوي وشقيقه عمرو على رفع دعوى حجر على الدكتورة منى الدجوي، ما تسبب في تفاقم الأزمة ووفاة الدكتورة منى في مارس 2025، دون أن تكتمل مساعي التصالح، ولم يحضر وقتها أي من الشقيقين أحمد أو عمرو جنازتها.
وفي وقت لاحق، أعيد طرح فكرة التصالح مجددًا، حيث طلب أحمد الدجوي وشقيقه تقسيم الميراث مناصفة، وهو ما قوبل بالرفض من الطرف الآخر، مؤكدين أن تقسيم التركة لا يمكن أن يتم والدكتورة نوال لا تزال على قيد الحياة، وعليه، تقدم الوسيط بمقترح آخر يقضي بتقسيم التركة بنسبة 40% لكل طرف، مع احتفاظ الدكتورة نوال بنسبة 20%، إلا أن هذا المقترح قوبل بالرفض من أحمد وعمرو، لتتوقف المفاوضات عند هذه المرحلة.ووفقًا للمصادر، فقد تجددت محاولات التصالح للمرة الثالثة في الأسابيع الأخيرة، حيث أبدى أحمد الدجوي رغبته في إنهاء الخلاف بحضور وسيط يحظى بثقة واحترام من الطرفين، وقد رحبت الشقيقتان إنجي وماهيتاب بهذا المقترح، وطالبتا بتقديم تصور واضح وشامل من أحمد وشقيقه بعد أن تم رفض التصور السابق الذي قدمتاه هما، إلا أن وفاة أحمد الدجوي المفاجئة حالت دون استكمال هذه الخطوة.
وأكدت المصادر المقربة، أن الشقيقتين الدكتورة إنجي وماهيتاب لا تزالان منفتحتين على التصالح، ومستعدتان للتفاوض بشأن الميراث مع ورثة الراحل أحمد الدجوي، وشقيقيه عمرو ومحمد، من أجل إنهاء الأزمة الراهنة بشكل ودي.