العليمى ينهى زيارته الأولى إلى روسيا.. وحفاوة بوتين فى الاستقبال تفتح باب الدعم الروسى للشرعية اليمنية

الخميس، 29 مايو 2025 03:24 م
العليمى ينهى زيارته الأولى إلى روسيا.. وحفاوة بوتين فى الاستقبال تفتح باب الدعم الروسى للشرعية اليمنية
وكالات

أنهى الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمنى، الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها إلى روسيا،  بعد عقده مجموعة من اللقاءات مع القادة والمسئولين الروس، أظهرت قدر كبير من الدعم الروسى للشرعية اليمنية.
 
ووصل الثلاثاء الماضى، الدكتور رشاد العليمى، إلى موسكو، في زيارة رسمية تلبية لدعوة الرئيس الروسى فيلاديمير بوتين، حيث أشاد العليمى، بالعلاقات الثنائية العريقة بين اليمني وروسيا، التي يعود تاريخها إلى نحو قرن من الزمان، والحرص المشترك على توسيعها وتعزيزها في مختلف المجالات، معرباً عن ثقته في أن تفتح الزيارة افاقا اوسع من التعاون والتنسيق المثمر لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين.
 
وأمس الأربعاء، عقد العليمي، جلسة مباحثات ثنائية مع بوتين، تركزت حول سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين وتنسيق المواقف ووجهات النظر ازاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث رحب بوتين برئيس مجلس القيادة الرئاسي، مجددا تأكيد التزام روسيا بدعم اليمن وشعبه، وتطلعاته في الامن والاستقرار والسلام بما يجسد العلاقات التاريخية المتينة بين البلدين، التي تعتمد على تقاليد راسخة من الصداقة، والاحترام المتبادل، كما أعرب عن ثقته بتطور هذه العلاقات بما يلبي مصالح البلدين والشعبين الصديقين، واستحقاقات الأمن والاستقرار في المنطقة.
 
وأشار العليمى إلى الشواهد المجسدة لعراقة ومتانة الصداقة اليمنية الروسية التي قامت على مشاعر الود، وتوازن المصالح، والدعم الروسي النوعي لتعزيز حضور الدولة اليمنية في مختلف المراحل، كما عبر عن شكره وتقديره لموقف روسيا الثابت إلى جانب الشعب اليمني وشرعيته الدستورية، وقال: "إننا في قيادة الجمهورية اليمنية نثمن عاليا الموقف الروسي الداعم للشرعية الدستورية، كما نقدر حرص موسكو على احلال السلام والاستقرار وإنهاء معاناة الشعب اليمني، والإدانة الدائمة للتهديدات الارهابية المزعزعة لأمن الممرات المائية والسلم والأمن الدوليين".
 
وتطرق العليمى، إلى الأوضاع الاقتصادية والخدمية والإنسانية التي فاقمتها هجمات الحوثيين على المنشآت النفطية، وأكد أهمية الحفاظ على وحدة المجتمع الدولي تجاه الملف اليمني، وجهود مكافحة الإرهاب والقرصنة والجرائم المنظمة.
 
وسبق أن التقى العليمى، في العاصمة الروسية موسكو رئيس مجلس "الدوما" فياتشيسلاف فولودين، وأشاد بالعلاقات التاريخية اليمنية- الروسية التي تعود جذورها الى قرابة مائة عام، مؤكدا الحرص المشترك على الدفع بها نحو آفاق اوسع من التعاون والتنسيق المثمر في مختلف المجالات، وفي المقدمة الجانب التشريعي.
 
وأكد رئيس مجلس الدوما استمرار دعم روسيا لليمن وشعبه وتطلعاته في استعادة الامن والاستقرار والسلام، مشيراً إلى محطات مهمة من العلاقات بين البلدين، معربا عن ثقته بأن زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى روسيا، ستمثل دفعة مهمة لتعزيز هذه العلاقات على كافة المستويات.
 
وخلال مشاركته بجلسة حوارية نظمها معهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمنى، أهمية منح العلاقات اليمنية الروسية العريقة حقها من الدراسة، والتحليل والانصاف، مشيراً إلى أن العلاقات بين اليمن وروسيا ليست عابرة أو طارئة، بل هي واحدة من أقدم العلاقات التي أقامتها دولة عربية مع الاتحاد السوفيتي، وواحدة من أصدقها وأعمقها أثراً في وجدان اليمنيين.
 
وخلال زيارته إلى موسكو، قام الدكتور رشاد العليمي بوضع إكليل الزهور على ضريح الجندي المجهول عند جدار الكرملين في حديقة الكسندر بالساحة الحمراء في العاصمة موسكو، ثم أعقبه مشاهدته عرضا رمزيا لحرس الشرف، بعد أن عزفت الفرقة الموسيقية العسكرية السلام الوطني للجمهورية اليمنية.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق