العبور الثالث لأرض الفيروز.. الدولة تواصل خطوات تنمية سيناء بتنفيذ المرحلة الثانية من خط السكة الحديد بئر العبد - العريش (صور)
السبت، 31 مايو 2025 09:30 م
العريش - محمد الحر
خط سكك حديد العريش – طابا يربط شمال سيناء بالمحافظات ويدعم التنمية المتكاملة
فرحة سيناوية بالممر اللوجيستى الجديد.. ومشايخ القبائل يؤكدون: كلنا يد واحدة خلف الرئيس لاستكمال مسيرة الانجازات
فرحة سيناوية بالممر اللوجيستى الجديد.. ومشايخ القبائل يؤكدون: كلنا يد واحدة خلف الرئيس لاستكمال مسيرة الانجازات
تواصل الدولة مشروعات تعمير وتنمية سيناء ومن بينها المشروع الحيوي، المتمثل في خط السكة الحديد "الفردان – طابا" بمسافة تمتد لنحو 500 كم، والذي يعد بمثابة العبور الثالث لأرض الفيروز، ويهدف إلى ربط شمال سيناء بشبكة السكك الحديدية في البلاد، وهو ما يعد رسالة قوية في ظل الظروف الحالية، مفادها أن أرض سيناء للمصريين، ولا قبول بأي مخططات أو ضغوط تهدف لتهجير الفلسطينيين من غزة إليها.
بعد افتتاح المرحلة الأولى من خط السكة الحديد الممتد من الفردان إلى مدينة بئر العبد بطول 100 كم، دشن قبل أيام الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة، بدء العمل بالمرحلة الثانية من خط السكة الحديد، من محطة بئر العبد إلى مطار العريش بإجمالي 7 محطات جديدة، في اطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتحقيق التنمية الشاملة في سيناء واستكمال كافة مراحل قطار التنمية في سيناء بطول 500 كم.
ويعد المشروع الجديد أحد المحاور المهمة لتحقيق التنمية الشاملة في سيناء، واستكمال كافة مراحل قطار التنمية في سيناء بطول 500 كم، ومشروع إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط سكة حديد الفردان / شرق بورسعيد / بئر العبد / العريش / طابا، بطول إجمالي حوالي 500 كم، الذي يُعتبر أحد المكونات الرئيسية للممر اللوجيستي التنموي "العريش/ طابا"، الذي سيساهم في تحقيق التنمية الشاملة في سيناء وله عوائد اقتصادية عديدة، وسيخدم أهالي شمال ووسط وجنوب سيناء.
ويمتد خط السكة من مدينة القنطرة شرق حتى مثلث بالوظة الذي يربط بين خط بئر العبد وشرق التفريعة، التي تخدم ميناء شرق التفريعة ومصنع نيرك بشرق بورسعيد، وتم افتتاحها ضمن الافتتاح الرئاسي لمشروع إعادة تأهيل وتطوير المسافة من الفردان حتى بئر العبد بطول 100 كم في أكتوبر الماضي .
يأتي مشروع إنشاء خط سكة حديد جديد الذي يمتد من محطة بئر العبد عند الكيلو 100 ويمر شرقا بالعريش عند الكيلو 183 بإجمالي طول 83 كم ثم جنوبا برأس النقب (مطار طابا) عند الكيلو 441، حيث يبلغ إجمالي طول الخط 341 كيلومترًا ويشتمل على الوصلة من بئر العبد إلى العريش بطول 83 كم الجاري تنفيذها، بالإضافة إلى وصلات ميناء العريش بطول 12 كم، والوصلة من العريش إلى الحسنة بطول 83 كم، والوصلة من الحسنة إلي طابا بطول 175 كم، حيث جاري اعتماد الرسومات وتسكين الشركات المنفذة لهذه الوصلات الثلاثة.
ويجري حاليا العمل على قدم وساق لتجهيز ومد المسار الجديد في المسافة من بئر العبد حتى العريش بطول 83 كم، حيث تجري اعمال تنفيذ الجسر الترابي للخط والذي تنفذه عدد من الشركات المصرية الوطنية "8 شركات منفذة"، وكذلك أعمال تنفيذ محطات المشروع البالغة 7 محطات، وهي "السادات" التي تخدم قرية المدادات وتجمع المويلح وقرية سلمانه، و"التلول" وتخدم المحطات الجديدة ضمن مسار المرحلة الثانية من خط السكة الحديد أهالي قرية التلول،، وشهداء الروضة التي تخدم قرية شهداء الروضة وقرية المزار، و"مصنع الملح" التي تخدم مصنع الملح ومحمية الزرائيق، و"المساعيد" وتخدم منطقة المساعيد، قرية الميدان، تجمع المرية آل رويعي، تجمع البراهمة، نادي الهجن الرياضي المصري، السوق التجاري للجملة، جامعة سيناء- وسط العريش وتخدم وسط العريش، و"مطار العريش" وتخدم مدينة العريش (قسم ثان) ومطار العريش الدولي على بعد 3 كم جنوباً ).
كما تشهد منطقة العمل تنفيذ الاعمال الصناعية في هذه المسافة والتي تبلغ عددها 11 عملاً صناعياً بواقع 4 أنفاق وكوبري سكة حديد و6 كباري سيارات، حيث يجري العمل على مدار الساعة لتنفيذ كافة الاعمال وفقا لقياسات الجودة العالية، حيث وجه الفريق كامل الوزير، مدير واستشاري المشروع بضرورة الالتزام بتواجد ملف شامل عن المشروع، يشتمل على تخطيط المسار والقطاعات وقائمة الكميات والخطة الزمنية للمشروع، خاصة مع أهمية الخط في تسهيل حركة تنقل المواطنين والبضائع داخل سيناء والى كافة محافظات الجمهورية.
ويعد خط السكة الحديد الجديد ضمن المرحلة الثانية بئر العبد / العريش، أحد أهم المكونات الرئيسية للممر اللوجيستي العريش/طابا، وهو مشروع إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط سكة حديد (الفردان / شرق بورسعيد / بئر العبد / العريش / طابا) بطول إجمالي حوالي 500 كم، والذي سيخدم نقل الركاب والبضائع، وسيخدم التجمعات السكنية والصناعية والتعدينية بسيناء عن طريق ربط المصانع بوصلات سكك حديدية.
كما سيساهم خط السكة الحديد في إنجاز عمليات التصدير عبر ميناء العريش وطابا إلى الخارج، حيث يرتبط هذا الخط مع شبكة السكك الحديدية بأنحاء الجمهورية، كما تبرز اهمية الخط في ارتباطه مع شبكة الموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية المخطط انشاؤها في سيناء، حيث يرتبط الخط مع 7 موانئ جافة ومناطق لوجيستية، وهي( القنطرة شرق - بئر العبد – رفح – بغداد – الحسنة – النقب – طابا) .
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وجه بتنفيذ، كافة المشروعات التي تخدم أهالي سيناء وتحقيق التنمية الشاملة بها، وهذا المشروع يعتبر إضافة قوية لوسائل النقل والمواصلات في ربوع سيناء خاصة وأن قطار التنمية في كافة مراحله سيقدم للركاب مستويات خدمة مميزة ونظيفة وسريعة.
وأكد اللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن خط السكة الحديد يعد ممرًا للتنمية الحقيقية على أرض سيناء، وله آثار وأبعاد اقتصادية كبيرة فى تعزيز الاستثمارات وتسهيل نقل المواد الخام، بجانب تنقل المواطنين من مكان إلى آخر، فى ظروف آمنة، حيث يعد هذا المشروع بمثابة قفزة كبيرة فى مجال تطوير شمال سيناء اقتصاديًا، مشيراً إلى أن مسار الخط الجديد يمتد من بئر العبد إلى العريش ثم إلى طابا، ويبلغ طوله 500 كيلومتر، ويهدف المشروع إلى دعم التنمية المتكاملة في شمال سيناء، ويربط المشروع شمال سيناء بباقي محافظات الجمهورية، ويسهم في دعم المشروعات الاستثمارية.
ولفت محافظ شمال سيناء إلى أن خط السكة الحديد يعمل على توفير فرص جديدة لأبناء سيناء، كما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة في المنطقة، إلى جانب أنه يساهم في تعزيز مكانة محافظة شمال سيناء على الخريطة الاقتصادية الوطنية، موضحاً أن ممر خط السكة الحديد يهدف أيضا إلى ربط ميناء العريش البحري بمنفذ طابا البري.
واكد المهندس وجدى رضوان، نائب وزير النقل للسكك الحديدية، أن النقل يعد قاطرة التنمية، ووزارة النقل لديها إصرار على تنمية شمال سيناء لتكون المركز الاقتصادى لمصر، معلنًا عن وصول خط السكة الحديد إلى مدينة العريش خلال عام، لافتاً إلى أن هذا الخط يعد ضمن المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط سكة حديد الفردان - شرق بورسعيد - بئر العبد - العريش – طابا بطول إجمالى نحو 500 كيلو متر، باعتباره أحد المكونات الرئيسية للممر اللوجستى العريش – طابا» الذى سيساهم فى تحقيق التنمية الشاملة فى سيناء.
وقال النائب فايز أبو حرب عضو مجلس الشيوخ وأمين القبائل العربية بحزب الجبهة، إن "تدشين الخط الجديد للسكة الحديدية في سيناء، هو حلم بأن تكون هناك سهولة في التنقل للمصريين من وإلى سيناء"، مشيرا إلى خط السكة الحديدية رسالة قوية وتأكيد على ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي وكرره مراراً أن أرض سيناء خط أحمر، وكل شبر في مصر لا تفريط فيه، وأنه لا يمكن قبول نقل الفلسطينيين إلى مصر طوعاً أو إجباراً حتى لا تتم تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد أبو حرب أن خطوط السكك الحديدية من أهم المشروعات القومية التنموية التي تدشنها الدول كدليل على التعمير والبناء للمستقبل؛ فهي لخدمة أجيال قادمة، ومن ثم فهذا تأكيد على التمسك بالأرض المصرية في وجه أي مخططات أو إغراءات وخاصة في منطقة تتعدد فبها الأطماع مثل شمال سيناء.
وأشاد الشيخ سلامة الاحمر ، أحد مشايخ قبيلة الترابين بشمال سيناء بجهود الدولة في دعم وتنمية المحافظة، مشيراً إلى أن مشروع السكة الحديدية سيُحدث نقلة نوعية في ربط شمال سيناء بالمحافظات الأخرى، ويخدم الأهالي والأنشطة الصناعية والزراعية بالمناطق المختلفة، وله آثار وأبعاد اقتصادية كبيرة تسهم في تعزيز الاستثمارات وتسهيل نقل المواد الخام، بجانب تنقل المواطنين؛ إذ يعد المشروع قفزة كبيرة في مجال تطوير شمال سيناء اقتصادياً.
وقال الشيخ حميد منصور ، أحد مشايخ ورموز قبيلة السماعنة لمركز بئر العبد في شمال سيناء أن خط السكة الحديد سيساهم في تحقيق التنمية الشاملة في سيناء وله عوائد اقتصادية عديدة، لافتا إلى أن الدولة المصرية تتعامل مع عبور التنمية لسيناء مرة أخرى باعتباره خطوة لا تقل أهمية عن العبور الذي قامت به القوات المسلحة إلى سيناء في حرب 1973.
وأشار منصور إلى أن الدولة تعمل على خلق مجتمعات تنموية متكاملة في سيناء تخدم المواطن السيناوي، وفي ذات الوقت تمثل إضافة للاقتصاد المصري، وفي هذا الإطار يتم تدشين مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، وتوطين صناعات، وأيضاً تنمية الزراعة.








.jpeg)
مراسل صوت الأمة في شمال سيناء ينقل أجواء التنمية في تغطية خاصة
