أوروبا غارقة فى مستنقع الإخوان... وزير الداخلية الفرنسي يحذر من تغلغل الجماعة ويحذر: يتخفون خلف أهداف معلنة لهدم الدولة
الأحد، 01 يونيو 2025 01:44 م
هانم التمساح
تنبهت فرنسا مؤخرا إلى خطرالإخوان ، وبدأت تتخذ إجراءات لتقييد تحركاتهم ،ومن المتوقع أن تتبعه دول اوروبية اخرى منها بريطانيا التى بدات فى تقييد مؤسساتهم المالية و لم يتخذ هذا القرار إلا بعد أن تجمعت لديهم أدلة موثقة، لذلك بدأت فرنسا تدق ناقوس الخطر ، وقيد يتبعها ألمانيا وبريطانيا وسويسرا وبلجيكا والولايات المتحدة الأمريكيةأوروبا.
و قد ساند الغرب بصفة عامة لإخوان منذ تأسيس حسن البنا لفرقة الكشافة مداراة لأهدافه ونواياه غير المعلنة، وتردد على السفارة البريطانية كثيرا وقت ان كانت مصر تحت الاحتلال الانجليزى ، متبعا أسلوبا مخادعاً في سبيل تشكيل تنظيمه في 1928، وكان السفير البريطانى صاحب أول تمويل نقدي للإخوان وقت ان كانت مصر تخضع للغحتلال البريطانى ويعانى شعب مصر ويلات الحروب .
ومؤخرا خرج وزير داخلية فرنسا وهو يتحدث عن مخاطر الإخوان ، مشيرا إلى اكتشافات توصلت إليها الأجهزة المعنية لديه، وقال انهم يتبعون منهج "التقية "التي يتخفى خلفها ذلك التنظيم المتشعب في مجتمعه، وقد تاخر اكتشاف الغرب لخطر الجماعة فالفرنسيون منغمسون في مستنقع الإخوان منذ وقت طويل ،مشيرا إلى أن الإخوان أصبحت دولة داخل الدولة ، وهو هنا لايكشف عن جديد
و قد وصلت الاخوان للحكم فى عدة دول عربية بدعم من الأجهزة الأمنية الغربية ،و من كان يقيم عندهم قادة الحرب الأهلية فى الجزائر التى استمرت عشر سنوات ، وهم من استضافو فلول الحركات الإخوانية الهاربة من مصر و من دول أخرى ،ومن بينهم الذين قاتلوا في صفوف تنظيمات يفترض أنها محظورة، وهم، أي الأوروبيين والأمريكان، من يرفضون رفضاً قاطعاً تصنيف التنظيم الدولي للإخوان وفروعه ضمن قائمة الإرهاب، وهم ما زالوا يستخدمونهم من أجل مصالح ومنافع مؤقتة في مناطق النزاعات، وأيضاً في البلاد الآمنة عندما يريدون تحقيق مكاسب من إرباك أمنها الداخلي ،غير مدركين خبث تلك الجماعة على اى مجتمع تقيم فيه .