يأتي هذا الإجراء في إطار الحفاظ على سلامة الكسوة، وحمايتها من التزاحم الشديد المتوقع في الأيام المقبلة، مع بدء دخول الحجاج إلى الحرم المكي لأداء مناسكهم.
ورُفع الثوب بمقدار ثلاثة أمتار من القاعدة، وتمت تغطيته بإزار قطني أبيض لحماية الجزء السفلي. ويعد هذا الطقس مؤشراً رمزياً على اقتراب ذروة الموسم، وواحداً من أبرز مظاهر الاستعداد لاستقبال ضيوف الرحمن.
وفي سياق موازٍ، تواصل بعثة حج القرعة المصرية جهودها لضمان راحة الحجاج المصريين، حيث تم تجهيز مخيمات متطورة في مشعر عرفات، مزودة بالتكييف وموقعها قريب من مسجد نمرة. كما تم توفير مخيمات مماثلة في مشعر منى، مراعية احتياجات الحجاج من الراحة والظروف المناخية.
ولم تغفل البعثة عن الجوانب الصحية والدعوية، حيث تم تخصيص فرق طبية لمتابعة الحالة الصحية للحجاج، إلى جانب علماء دين لتقديم الإرشاد وشرح مناسك الحج. وتوفر البعثة وجبات جافة، وعصائر، ومياه باردة، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى حافلات حديثة ومكيفة لنقل الحجاج بين المشاعر المقدسة.
وتتابع غرفة عمليات مركزية على مدار الساعة أحوال الحجاج، مع الاعتماد على حلول رقمية وتكنولوجية لضمان سرعة الاستجابة ورفع كفاءة الخدمات.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)