عقيدة الإخوان الإرهابية عرض مستمر: «طالما لسنا في الحكم فالندمر البلاد»

الخميس، 05 يونيو 2025 09:12 ص
عقيدة الإخوان الإرهابية عرض مستمر: «طالما لسنا في الحكم فالندمر البلاد»

بينما تواصل الدولة المصرية مسيرتها نحو البناء والاستقرار، لا تزال جماعة الإخوان الإرهابية تُراهن على الشائعات كسلاح خفي لبث الفوضى والتشكيك في مؤسسات الدولة. هذا السلاح النفسي، رغم نُعومته الظاهرة، يُعد أكثر فتكًا من الرصاص، ويواجه اليوم وعيًا وطنيًا صلبًا، وإعلامًا محترفًا قادرًا على الرد وكشف المخططات.
 
أحزاب سياسية: 30 يونيو أسقطت المشروع الإخواني لتفكيك الدولة
قال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن الانتهاكات التي مارستها جماعة الإخوان الإرهابية لم تكن مجرد تجاوزات فردية، بل كانت جزءًا من مشروع شامل يستهدف تقويض الدولة الوطنية. وأوضح أن الجماعة استخدمت العنف والتخريب كوسائل لفرض أجندة خارجية، قبل أن يُسقطها الشعب في 30 يونيو.
 
وأكد عبد العزيز أن الوحدة الوطنية وتلاحم الشعب مع مؤسسات الدولة في ذلك الوقت كانت سببًا رئيسيًا في إفشال المخطط، مشددًا على أن ما جرى كان درسًا عالميًا في قوة الشعوب عندما تتحرك لحماية أوطانها.
 
السادات: الإخوان اختطفوا ثورة يناير.. والشعب أفشلهم بوعي كامل
وفي السياق نفسه، صرّح الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بأن ثورة 30 يونيو مثّلت نقطة فاصلة في التاريخ المصري، حين أعلن الشعب رفضه لحكم جماعة متطرفة لا تؤمن بالدولة الوطنية ولا بفكرة التعايش.
 
وأضاف السادات أن فكر الإخوان قائم على الولاء للتنظيم فقط، وليس للدولة أو للشعب، موضحًا أن ما حدث بعد 30 يونيو هو استعادة للهوية الوطنية، وانطلاق لمسيرة بناء الجمهورية الجديدة على أسس المواطنة وسيادة القانون والتنمية الشاملة.
 
الكمار: الشائعات الإخوانية حرب نفسية والدولة تمتلك مناعة وطنية عالية
من جانبه، أكد النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، أن الشائعات التي تطلقها جماعة الإخوان منذ 2013 وحتى الآن تمثل حربًا نفسية ممنهجة تستهدف ضرب الثقة في مؤسسات الدولة.
 
وأشار إلى أن الجماعة تروّج الأكاذيب حول الاقتصاد، والصحة، والمشروعات القومية، مشددًا على أن ارتفاع وتيرة الشائعات يرتبط بتزايد إنجازات الدولة، في مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة ومشروعات البنية التحتية.
 
وشدد الكمار على أن مصر تمتلك اليوم إعلامًا وطنيًا ناضجًا، ومواطنين أكثر وعيًا بمخططات التشكيك والفوضى، داعيًا الجميع إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء المنصات المجهولة التي تنفث سموم الفتنة.
 
 
رغم ما تواجهه الدولة من حملات تضليل مستمرة، تؤكد الحقائق على الأرض أن مصر اليوم أكثر تماسكًا وأشد وعيًا. ومع وجود قيادة سياسية واعية، ومجتمع مدرك لطبيعة المعركة، تبقى الجماعة الإرهابية عاجزة عن تحقيق أي اختراق يُذكر.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق