وول ستريت جورنال: إسرائيل تنشر المجندات فى الخطوط الأمامية فى ظل نقص الرجال

الأحد، 08 يونيو 2025 05:32 م
وول ستريت جورنال: إسرائيل تنشر المجندات فى الخطوط الأمامية فى ظل نقص الرجال

رصدت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية تزايد تجنيد النساء فى الصفوف الأمامية لـ جيش الاحتلال الإسرائيلى للمساعدة فى حل مشكلة نقص القوة البشرية، مشيرة إلى أن العنصر النسائي يمثل حاليا 21% من الأدوار القتالية فى جيش الدولة العبرية، لكن لا يزالن يواجهن تحديات من أجل تحقيق المساواة الكاملة.
 
وذكرت الصحيفة أنه قبل هجوم السابع من أكتوبر 2023، كان يتم تدريب النساء بالجيش الإسرائيلى على الأدوار القتالية، لكن أغلبهن كان يقمن بأعمال حراسة داخل حدود دولة الاحتلال أو يدرن نقاط تفتيش فى الضفة الغربية، والتى تعتبر مهام أقل خطورة.
 
لكن الآن، تدخل نساء الجيش الإسرائيلى فى غزة ولبنان وسوريا بطرق كان يعتقد من قبل إنها مستحيلة. وأصبح واحد من كل خمس جنود قتاليين امرأة، وهو معدل أعلى بكثير من الجوش الغربية المعاصرة، بحسب ما يقول الخبراء، والتى تساعد فى التخفيف من مشكلة النقص الحاد فى العنصر البشرى بعد 20 شهراً من الحرب على غزة.
 
ويتكون الجيش الإسرائيلى إلى حد كبير من جنود الاحتياط المتطوعين، مما يضع عبء الحرب على عدد من العاملين والذين لديهم عائلات شابة. ورغم ذلك، فإن المساواة فى الجيش الإسرائيلى تظل تحدياً. فخلال الاسبوع الماضى، قام الجيش الإسرائيلى بوقف برنامج تجريبي لدمج النساء في وحدات المشاة الرئيسية في إسرائيل بسبب "توقع انخفاض فعاليتهن"، بعد أن تبين أن المتدربات الثلاث والعشرين يعانين من إصابات، وأنه "لا يُتوقع منهن استيفاء معايير القتال واللياقة البدنية المطلوبة".
 
ويسعى الجيش الإسرائيلي جاهدًا لتجنيد الرجال اليهود المتشددين في صفوفه كحل لمشكلة نقص العنصر البشرى. ويدعم الجيش ومعظم أنحاء البلاد تجنيد الرجال المتشددين، الذين يرفضون إلى حد كبير الامتثال لحكم صدر مؤخرًا عن المحكمة العليا وألغى إعفاءهم من الخدمة العسكرية الذى استمرّ لفترة طويلة.
 
وفي ضوء ذلك، يتم تخفيف دمج النساء من الضغوط لتوفير فرص للرجال لأداء أدوار قتالية أخرى. ولكن مع استمرار إغلاق العديد من المناصب القتالية الأساسية في الجيش أمام النساء أو هيمنة الرجال عليها، فإن دمج النساء يعني أنه ليس سوى حل جزئي لمشكلة نقص العنصر البشرى.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق