ومن المقرر أن يستقبله رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر في داونينج ستريت اليوم، ويأتي اجتماعهما في الوقت الذي يطالب فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحلفاء الأوروبيين وكندا بالالتزام بتخصيص ما لا يقل عن 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي للدفاع، وإلا سيخاطرون بفقدان أمنهم.
فقد أشار وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث في بروكسل يوم الخميس الماضي إلى أن الحلفاء قريبون من التوصل إلى اتفاق بشأن هذا الهدف، والذي قد يعتمد رسميا في قمة لاهاي؛ ولضمان نجاحه، اقترح مارك روته رقما إجماليا قدره 5%، ولكن على شكل مزيج من نوعين من الإنفاق؛ ومن المتوقع أيضا أن يعلن يوم الاثنين أن جيوش الناتو "بحاجة إلى آلاف المركبات المدرعة والدبابات الإضافية، وملايين قذائف المدفعية الإضافية".
وسيرحب مارك روته أيضا باستراتيجية الدفاع الجديدة للمملكة المتحدة، التي عرضت قبل أسبوع، والتي قال إنها "ستعزز الدفاع الجماعي لحلف الناتو".
وكان رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر، أعلن أن المملكة المتحدة ستبني ما يصل إلى 12 غواصة هجومية نووية و6 مصانع ذخيرة لإعادة تسليح البلاد، لا سيما في مواجهة "التهديد" الذي تشكله روسيا.
