إيران ترحب ببيان مجلس التعاون الخليجى: يعكس الفهم المشترك لدول المنطقة بشأن تهديدات الاحتلال

الثلاثاء، 17 يونيو 2025 01:07 م
إيران ترحب ببيان مجلس التعاون الخليجى: يعكس الفهم المشترك لدول المنطقة بشأن تهديدات الاحتلال
هانم التمساح

 أعربت  وزارة الخارجية الإيرانية، عن ترحيبها  ببيان الاجتماع الاستثنائى لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجى .
 
وذكرت  وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء اليوم الثلاثاء،  أن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي رحب ببيان الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الذي أدان العدوان الكيان الاسرائيلي على وحدة أراضي إيران وسيادتها الوطنية وانتهاك النظام للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
 
وقال بقائي: "إن عقد اجتماع استثنائي لوزراء خارجية مجلس التعاون يعكس الفهم المشترك لدول المنطقة بشأن التهديد غير المسبوق الذي يشكله انتهاك إسرائيل للقانون والحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة على المستويين الإقليمي والعالمي لوقف الحرب المفروضة على إيران.
 
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء اليوم الثلاثاء، بأن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي رحب ببيان الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الذي أدان العدوان الكيان الإسرائيلي على وحدة أراضي إيران وسيادتها الوطنية وانتهاك النظام للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
 
وأوضح بقائي: "أن عقد اجتماع استثنائي لوزراء خارجية مجلس التعاون يعكس الفهم المشترك لدول المنطقة بشأن التهديد غير المسبوق الذي يشكله انتهاك إسرائيل للقانون والحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة على المستويين الإقليمي والعالمي لوقف الحرب المفروضة على إيران.
 
و كان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، في بيان له أمس الاثنين عقب الاجتماع الاستثنائي المرئي قال إن مجلس التعاون "نشأ على قيم التضامن والعمل الجماعي، وظل يرى في الاستقرار دعامةً أساسية لأمن شعوبه ومصالحها، ويواصل التزامه بتهدئة التوترات، وتمكين الحوار، ومنع الانزلاق إلى أي صراع يهدد استقرار الخليج والعالم"، مضيفاً: "نجدد من هذا المنبر دعوتنا لجميع الدول والأطراف إلى ضبط النفس، والامتناع عن أي أعمال عسكرية، تفادياً لانزلاقٍ خطير نحو صراع أوسع لا يُمكن التنبؤ بنتائجه أو السيطرة عليه".
 
وشدد البديوي في بيانه إن عددا من التداعيات والتحديات "قد تواجه دول المجلس نتيجة هذه التطورات المتسارعة، ومنها الآثار المترتبة على أي تصعيد قد يطال المنشآت النووية لما لها من آثار محتملة على البيئة الإقليمية والبنية التحتية الحيوية، بالإضافة إلى امتداد تلك الآثار على الجوانب الاقتصادية، وإمكانية تعطيل سلاسل الإمداد وحركة التجارة والطاقة، وتهديد سلامة الممرات المائية الحيوية".
 
و قال: "في هذه الظروف الدقيقة، ومع ما قد ينجم عنها من تداعيات فنية وبيئية خطيرة نتيجة أي استهداف للمنشآت النووية، نُؤكد أن دول الخليج ، وفي استجابة فورية تُجسّد وعياً دقيقاً بخطورة الوضع الراهن، تم تفعيل مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ، لاتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة على المستويات البيئية والإشعاعية كافة، ومتابعة المؤشرات الفنية بدقة، وذلك بالتنسيق الكامل مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، وعبر منظومات الإنذار المبكر، مع إصدار التقارير الفنية فور توفرها، ونشر البيانات المتعلقة بها، وقد تم إصدار البيان الأول في هذا الجانب لوسائل الإعلام "، مشيرا  إلى أن "المؤشرات الفنية حتى هذه اللحظة لا تزال ضمن النطاق الآمن، ولم يُرصد ما يدعو للقلق، مع استمرار حالة الاستنفار الكامل، ضماناً لأعلى درجات الجاهزية، وترسيخاً لليقظة المستمرة التي يتطلبها الموقف".
 
وأكد البديوي أن "دول المجلس تتابع عن كثب تطورات التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران"، مؤكداً أن جميع الدول الأعضاء أدانت الاعتداء الإسرائيلي الأخير على إيران، واعتبرته تصعيداً خطيراً يهدد أمن واستقرار المنطقة.
 
وذكر البديوي أن الأمانة العامة لمجلس التعاون عقدت اجتماعاً استثنائياً لمناقشة تداعيات الهجوم، مضيفا: "أكدنا ضرورة وقف الضربات بين إسرائيل وإيران".
 
وشدد أيضاً على "أهمية استئناف المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، باعتبارها السبيل الأنجع لتجنيب المنطقة المزيد من التوتر والانزلاق نحو مواجهات أوسع.
 
وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أعرب عن إدانة واستنكار مجلس التعاون للاعتداءات الإسرائيلية على إيران التي تمثل انتهاكا صريحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق