القاهرة الإخبارية: تفوق جوى إسرائيلى يكشف هشاشة السلاح الإيرانى

ووفق تقرير لـ"القاهرة الإخبارية"، فإن الطائرات الإيرانية تعود إلى عقود سابقة، أبرزها مقاتلات روسية من طراز ميج وسوخوى، وصينية من نوع F-7، إلى جانب طائرات أمريكية وفرنسية تعود لفترة حكم الشاه، مثل F-14 وF-4 و"ميراج"، والتى خرجت من الخدمة فى أغلب جيوش العالم.

 

وتكمن العقبة الأكبر فى ضعف القدرات الإلكترونية والتسليحية، حيث لا تزال العديد من الطائرات الإيرانية تعمل بأنظمة رادار ميكانيكية، ما يجعلها عرضة للتشويش بسهولة فى مواجهة مقاتلات إسرائيلية حديثة مثل F-35 وF-15 المحدثة.

 

فى ظل هذا الواقع، تحولت العقيدة العسكرية الإيرانية إلى الاعتماد على الدفاعات الجوية الأرضية، الصواريخ الباليستية، والطائرات المسيّرة، بينما تراجع الدور القتالى للطائرات التقليدية إلى حد كبير.

 

ويرى محللون أن تحديث السلاح الجوى الإيرانى يبقى مرهونًا بالعوامل السياسية والاقتصادية، بالإضافة إلى قدرة طهران على الالتفاف على العقوبات الغربية وعقد صفقات تسليحية تعيد لها التوازن الجوي.

 

فى المقابل، لا تزال إسرائيل تتمتع بحرية شبه مطلقة فى سماء إيران، مستخدمة أحدث تقنيات التجسس والاستهداف، ما يضع النظام الإيرانى أمام تحدٍ حرج: إما القبول بواقع التفوق الجوى الإسرائيلى أو المجازفة بتصعيد قد يفضى إلى ضربات أوسع نطاقًا، فهل تستطيع إيران، فى ظل هذا الخلل الاستراتيجى، الصمود أمام التفوق الجوى الإسرائيلي؟ أم أن سماءها ستظل مكشوفة فى واحدة من أكثر الحروب حساسية فى تاريخ الإقليم؟.