مسؤول سابق بـ«المحطات النووية»: غموض يحيط بحجم أضرار المفاعلات الإيرانية

الخميس، 26 يونيو 2025 07:07 م
مسؤول سابق بـ«المحطات النووية»: غموض يحيط بحجم أضرار المفاعلات الإيرانية

قال الدكتور على عبدالنبى، نائب رئيس هيئة المحطات النووية المصرية سابقًا، إن الضربة الأمريكية التى استهدفت منشآت نطنز وفوردو وأصفهان، لا يمكن الحكم على نتائجها دون حصر فعلى على الأرض للأضرار، مشيرًا إلى أن إيران كانت على الأرجح مستعدة مسبقًا لمثل هذا الهجوم، وربما نقلت المواد وأجهزة الطرد المركزى من المواقع المستهدفة.
 
 
وأوضح عبدالنبى، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكى، فى برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الغموض يحيط بحجم الأضرار فى المفاعلات النووية الإيرانية، موضحًا، أن اليورانيوم المخصب سادس فلوريد اليورانيوم يُمكن نقله بكميات صغيرة نسبيًا باستخدام عربات بسيطة، ولافتًا، إلى أن إيران قد تكون أخفت جزء من شحنات الوقود والأجهزة، خاصة وأن لديها مواقع سرية لم تُقصف ولم تُكشف حتى الآن.
 
وفيما يتعلق بإمكانية إيران تصنيع سلاح نووى، أكد عبدالنبى أن حديث رافائيل جروسى، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حول قدرة إيران على إنتاج قنبلة نووية بامتلاكها 400 جرام من اليورانيوم عالى التخصيب، هو أمر علميًا صحيح.
 
وقال: «إيران متقدمة تكنولوجيًا، بل أكثر تقدمًا من باكستان التى تملك بالفعل سلاحًا نوويًا، ولديها القدرة على تصنيع جسم القنبلة والمفجر، ويمكنها تطوير قنبلة باستخدام يورانيوم مخصب بنسبة 60% أو حتى أقل، لكن الحجم والوزن سيكونان أكبر».
 
وأضاف أن رفع نسبة التخصيب إلى 90% يجعل القنبلة أصغر حجمًا وأخف وزنًا، ما يُسهل تحميلها على صواريخ باليستية أو فرط صوتية، وهو ما قد تسعى إليه طهران إذا قررت التحول من الاستخدام السلمى إلى العسكري.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق