11 ألف مفقود منذ بداية الحرب الإسرائيلية وآلالاف العائلات الفلسطينية تعيش وسط أنقاض غزة المدمّرة

الإثنين، 30 يونيو 2025 11:19 ص
11 ألف مفقود منذ بداية الحرب الإسرائيلية وآلالاف العائلات الفلسطينية تعيش وسط أنقاض غزة المدمّرة
هانم التمساح

 
يزداد عدد المفقودين والضائعين تحت انقاض المبانى المهدمة فى قطاع غزة ، ضمن حرب لاتزال تطحن البشر والحجر على مدار مايقارب العامين ،وأكد الجهاز المركزى للإحصاء الفلسطينى، أن عدد المفقودين فى قطاع غزة تجاوز 11 ألف شخص، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، غالبيتهم من النساء والأطفال، ولا تزال طبيعة مصير هؤلاء المفقودين غير واضحة، فى ظل غياب إحصاءات رسمية دقيقة تُحدّد ما إذا كانوا قد قُتلوا في الغارات الجوية وبقيت جثامينهم تحت الأنقاض، أو تم احتجازهم، أو اختفوا في ظروف غامضة.
 
و بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة،  فإن آلالاف العائلات الفلسطينية  تعيش  وسط أنقاض غزة المدمّرة،    في دوامة من القلق واليأس؛ بحثا عن أحبّائها المفقودين، موضحا أن بعض المفقودين يُعتقد أنهم ما زالوا محتجزين داخل السجون الإسرائيلية، فيما تُرجّح تقارير فلسطينية أن يكون عدد منهم قد اختفى قسرا دون توفر أي معلومات عن أماكن وجودهم حتى الآن.
 
 
وتُشير تقارير فلسطينية إلى أن عشرات الفلسطينيين فُقدوا أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات، ويُرجّح أن يكون بعضهم قد قُتل ودُفن خلال العمليات العسكرية دون أن تُسجّل أسماؤهم في قوائم الضحايا.
 
 فيما يواجه سكان القطاع صعوبات متزايدة في التعرّف على الجثامين أو توثيق حالات الوفاة، في ظل استمرار نقص الإمكانيات اللازمة لعمليات البحث والانتشال، ما يزيد من تعقيد جهود تحديد مصير آلاف الأشخاص المفقودين.
 
وفي ظل هذا الواقع، يعمل نشطاء حقوق الإنسان على تسليط الضوء على حجم هذه المأساة، فقد كشفت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان عن فقدان نحو ألف حالة، بينما لا يزال مصير آلاف الأشخاص مجهولا.. فهناك من اختفوا قسرا، ولا تتوفر عنهم أي معلومات.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق