برلمانيون: 30 يونيو أنقذت مصر من الفوضى وأسست للجمهورية الجديدة
الثلاثاء، 01 يوليو 2025 09:23 ص
مع حلول الذكرى الـ 12 لثورة 30 يونيو، التي خرج فيها ملايين المصريين مطالبين بتصحيح المسار، ضد حكم جماعة لا تؤمن بالدولة ولا بالمواطنة، في لحظة وعى استعادت فيها مصر هويتها الوطنية وإرادتها الحرة، حيث أكد عدد من النواب أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد انتفاضة شعبية، بل كانت لحظة ميلاد جديد للدولة المصرية، وأن ما تحقق خلال السنوات الماضية من أمن واستقرار وإنجازات كبرى، يؤكد صواب قرار الشعب، ويعزز الثقة في استمرار مسيرة البناء بقيادة الرئيس السيسي نحو مستقبل يليق بمصر وتاريخها.
رئيس صحة الشيوخ: ثورة 30 يونيو نقطة فاصلة في تاريخ الدولة المصرية أنقذت البلاد من الفوضى والتقسيم
وقال أكد النائب الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن ثورة 30 يونيو تمثل نقطة فاصلة في تاريخ الدولة المصرية، بعدما أنقذت البلاد من مشروع الفوضى والتقسيم الذي سعت جماعة الإخوان الإرهابية لتنفيذه بأوامر خارجية، مؤكداً أن هذه الثورة أعادت لمصر هويتها الوطنية، ورسّخت دعائم الدولة المدنية الحديثة.
وأضاف "خضير"، أن المصريين انتصروا في 30 يونيو لإرادتهم الحرة، عندما خرجوا بالملايين يرفضون حكم جماعة لا تؤمن بالدولة ولا بالمواطنة، واختاروا الاصطفاف خلف القيادة الوطنية والمؤسسات الشرعية، وعلى رأسها القوات المسلحة، التي انحازت بدورها للشعب وأنقذت مصر من مصير مظلم كان يهدد حاضرها ومستقبلها.
وأكد رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ. أن الدور الذي لعبه الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد الثورة كان محوريًا في استعادة هيبة الدولة وإعادة بناء مؤسساتها، مشيرًا إلى أن الرئيس قاد مشروعًا وطنيًا شاملاً استهدف النهوض بجميع القطاعات، من بنية تحتية وطرق ومشروعات قومية كبرى، إلى إصلاحات اقتصادية جريئة أعادت الثقة في الاقتصاد المصري، وجعلت من مصر نموذجًا للاستقرار والتنمية في المنطقة.
وأشار إلى أن ما حققته مصر من نجاحات في دحر الإرهاب وتجفيف منابعه، خاصة في سيناء، يُعد من أبرز إنجازات ما بعد 30 يونيو، حيث تم القضاء على مخططات الجماعات التكفيرية التي حاولت اختطاف الدولة، بدعم وتمويل خارجي. لافتًا إلى أن الجمهورية الجديدة التي أعلن عنها السيد الرئيس السيسي تقوم على أسس العدالة الاجتماعية، وتمكين المرأة والشباب، وتعزيز التنمية المستدامة.
واختتم الدكتور"حسين خضير" على أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد انتفاضة شعبية، بل كانت لحظة ميلاد جديد للدولة المصرية، وأن ما تحقق خلال السنوات الماضية من أمن واستقرار وإنجازات كبرى، يؤكد صواب قرار الشعب، ويعزز الثقة في استمرار مسيرة البناء بقيادة السيد الرئيس السيسي نحو مستقبل يليق بمصر وتاريخها.
رئيس دفاع النواب: 30 يونيو ثورة أحدثت تغييرًا جذريًا في مجرى التاريخ المصري وأسست قواعد الجمهورية الجديدة
ومن جانبة تقدم النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن ، بالتهنئة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشعب المصري العظيم، بمناسبة حلول الذكرى الثانية عشر لثورة الثلاثين من يونيو لعام 2025.
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ، في برقيه تهنئته، أن تلك الثورة أثبتت إنتصار جيش مصر العظيم لإرادة الشعب المصري العظيم، كما أنها مثلت نقطة تحول فارقة في تاريخ الوطن، أستعادت فيها مصر هويتها الوطنية وإرادتها الحرة، وكانت الأساس الذي انطلقت منه مسيرة بناء الجمهورية الجديدة التي تقوم على ترسيخ قيم المواطنة والعدالة والتنمية الشاملة، وتضع الإنسان المصري في قلب أولوياتها.
وأضاف النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، أن ذكرى ثورة الـ30 من يونيو ستظل محفورة في ذاكرة المصريين، حيث تمكن المصريون بإرادتهم الحرة من إنقاذ وطنهم من براثن الجماعة الإرهابية، والتي حكمت البلاد لعام واحد فقط، وكان عامًا أسودًا على الوطن، مشيرًا إلى أن 30 يونيو كانت طوق النجاة للوطن بأكمله، حيث أحدثت تغييرًا جذريًا في مجرى التاريخ المصري الحديث والمعاصر، كما أنها أسست قواعد الجمهورية الجديدة.
وأكد القيادي بحزب حماة الوطن ، علي أن القوات المسلحة المصرية انحازت بشكل واضح إلى الشعب المصري في مواجهة الجماعة الإرهابية وأنصارها الذين هددوا بإراقة دماء المصريين، حال الإطاحة بهم من حكم مصر في 30 يونيو، وذلك إيمانًا منها بأن حماية الوطن والانحياز لمطالب ملايين المصريين هي المهمة الأولى للقوات المسلحة المصرية على مدار التاريخ، موضحًا أن 30 يونيو لم تكن فقط ثورة عظيمة غيرت وجه الوطن للأفضل، ولكنها ثورة تاريخية انتفض فيها عشرات الملايين من المصريين، لإسقاط حكم جماعة الإخوان الإرهابية التي أساءت لمصر ودورها وتاريخها خلال عام واحد قضوه في السلطة.
ولفت رئيس دفاع النواب ، إلى أن ثورة 30 يونيو كانت بداية عودة مصر إلى دورها الريادي إقليميًا وعالميًا، بالإضافة إلى الحفاظ على هويتها الثقافية والحضارية من محاولات الإخوان طمس هويتها وأخونتها، وبناء تحالفات إرهابية مضرة بمصلحة الوطن، والدخول بها في مسار أسود لكي تتحول وفق ما كان مخططًا لها لمأوى للإرهاب، مؤكدًا أن المصريين يتذكروا مرور 12 عام على ثورة 30 يونيو بكل الحب؛ لأنها غيرت وجهة البلد، والكل يرى بعينه الإنجازات تلو الإنجازات في مختلف المجالات.. حفظ الله مصر وشعبها وجيشها..
وكيل إسكان الشيوخ: 30 يونيو لحظة وعي وطني استعاد المصريون قرارهم وأعادوا تصحيح مسار الدولة
وفى هذا الصدد قال النائب الدكتور أحمد عبد المجيد وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد احتجاج شعبي على حكم جماعة الإخوان، بل كانت لحظة وعي وطني فارقة، فيها استعاد المصريون قرارهم وأعادوا تصحيح مسار الدولة، رافضين العبث بالهوية الوطنية أو اختطاف مصر لحساب مشروعات مشبوهة تخدم أجندات خارجية.
وقال عبد المجيد إن ما جرى في 30 يونيو كان بمثابة تفويض شعبي شامل من المصريين لإطلاق مرحلة جديدة عنوانها الإنقاذ وإعادة البناء، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ترجم هذا التفويض التاريخي إلى مشروعات تنموية عملاقة، ورؤية استراتيجية واضحة وضعت مصر على طريق المستقبل بثقة واستقرار.
وأوضح وكيل إسكان البرلمان. أن المصريين قدموا في ثورة 30 يونيو نموذجًا فريدًا في الوعي السياسي والدفاع عن الدولة، حيث أدركوا أن جماعة الإخوان تمثل خطرًا وجوديًا على مصر بمؤسساتها وشعبها وتاريخها، فتحركوا في مشهد تاريخي لاستعادة دولتهم وهويتهم، في واحدة من أعظم ثورات التصحيح في العصر الحديث.
وشدد على أن الرئيس السيسي تحمّل المسؤولية في لحظة حرجة، ونجح في استعادة تماسك مؤسسات الدولة، وبناء بنية تحتية قوية، وتنفيذ مشروعات قومية في جميع المجالات، سواء في الصحة والتعليم، أو في الإسكان والطرق والطاقة، إلى جانب مواجهة الإرهاب بشجاعة حتى استعادة الأمن الكامل.
وأضاف الدكتور احمد عبد المجيد حديثه بالتأكيد، على أن ما تحقق منذ ثورة 30 يونيو وحتى اليوم، لا يمكن فصله عن إرادة الشعب وقيادة الرئيس السيسي، لافتًا إلى أن مصر استعادت مكانتها الإقليمية والدولية، وباتت لاعبًا أساسيًا في ملفات المنطقة، بما يعكس قوة القرار المصري ومتانة الدولة.
برلماني: ثورة 30 يونيو أثبتت أن إرادة المصريين هي صاحبة الكلمة الفصل ولن تسقط أبدًا
ومن جانبة أكد النائب حسن عمار،عضو مجلس النواب، أن مرور 12 عاماً على اندلاع ثورة 30 يونيو، لن يمحو من ذاكرتنا حجم المعاناةو التدهور والفوضى في عهد الجماعات الإرهابية، فكيف ننسى حجم الاستقطاب خلال تلك الفترة، والتي كانت بدايتها والتي سميت بغزوة الصناديق، خلال الاستفتاء على التعديلات الدستورية في 19 مارس، وكان أول الاستحقاقات بعد يناير 2011، والتي شهدت استقطابًا دينيًا حادًا تمحور حول المادة الثانية من الدستور، فضلا عن الوضع الداخلي للبلاد الذى كان شديد الاضطراب في ظل هيمنة الجماعات التكفيرية المسلحة على أجزاء من سيناء، وتصدر قتلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات المشهد السياسي وهو ما أصاب المصريين بصدمة حينها .
وأضاف "عمار"، أن ثورة 30 يونيو هي الثورة الشعبية التي كشفت عن إرادة المصريين وأنهم فقط هم أصحاب القرار، وأن برغم الحشد والتهديد من التيارات الإسلامية إلا أن كلمة المصريين لن تسقط أبدا وتسري على الجميع، مؤكدا أن المرحلة السياسية والاجتماعية والاقتصادية بعد الثورة شهدت تغيرات جذرية، فقد أفرزت عن قوى سياسية مختلفة وعن رؤية اقتصادية جديدة هدفها البناء والعمران وتعويض ما أهدرته الدولة خلال السنوات الماضية من الفوضى والشتات، فكان عنوان المرحلة هو البناء والتنمية والبدء من جديد، وأيضا محاربة الآثار التي كانت عالقة من حكم الإخوان ولعل أهمها حرب الدولة ضد الإرهاب التي جعلتنا نفقد أرواح غالية من شهدائنا الأبرار حتى نجحنا من استعادة سيناء وتطهيرها من الجماعات التكفيرية، لتعود إلى سابق عهدها منطقة آمنة، بل نجحت الدولة في تعميرها وتحويلها الي واجهة استثمارية وسياحية متكاملة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة بعد الثورة أولت اهتمام كبير بالمواطن، وبجانب تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة، والمناطق غير المخططة، وعلى مدار 10 سنوات من العمل الجاد تمكنت الدولة من نقل سكان تلك المناطق، لمساكن جديدة تتوافر بها مقومات "الحياة الكريمة" الآمنة المستقرة، وهو ما أسهم فى إعلان مصر خالية من المناطق العشوائية الخطرة، ودفع بمؤسسات دولية كبرى للإشادة بالتجربة المصرية في هذا الملف، فضلا عن دور المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي كان لها دور عظيم في الارتقاء بالوضع الإنساني، حيث حققت الجهود لإتاحة الاستثمارات اللازمة لتحسين جودة الحياة للمواطنين، بجانب تحقق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، كما أسهمت في خفض معدلات الفقر في بعض القرى، ونتج عنها تحسن معدل إتاحة الخدمات الأساسية.
وأوضح النائب حسن عمار، أن ثورة 30 يونيو نجحت في استعادة الدور الدبلوماسي للقاهرة، لتعود مصر إلى الساحة الدبلوماسية بقوة فقد حققت توازن لافت في سياستها الخارجية بتعاونها مع كل القوى الدولية، خاصة الصاعدة منها كالصين وروسيا والبرازيل والهند من أجل تعظيم المصالح المشتركة والاستفادة من التجارب الناجحة لتلك الدول البازغة اقتصاديا، حيث عملت السياسة الخارجية المصرية بعد 30 يونيو على حماية الأمن القومي المصري والمصالح العليا وتحقيق التنمية الشاملة وتعزيز مقومات الأمن والاستقرار والسعي نحو السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط ومواجهة الإرهاب على المستوى الدولي، مما أعاد مكانة مصر الإقليمية والدولية بقوة.