95 مليار دولار تكلفة تأثير الغذاء غير المأمون بالاقتصادات منخفضة ومتوسطة الدخل.. الأمم المتحدة تدعم الجهود المصرية لنظم غذائية أكثر شمولاً وكفاءةً

الأربعاء، 02 يوليو 2025 02:09 م
95 مليار دولار تكلفة تأثير الغذاء غير المأمون بالاقتصادات منخفضة ومتوسطة الدخل.. الأمم المتحدة تدعم الجهود المصرية لنظم غذائية أكثر شمولاً وكفاءةً
سامي بلتاجي

استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، جهود مبادرات الصحة العامة، التي تستهدف رفع الحالة الصحية للمواطن المصري، لا سيما مبادرات السمنة والأنيميا والتقزم، والتي تقدم حزمةً متكاملةً من الخدمات، لا تقتصر على الفحص والكشف المبكر، بل تشمل أيضاً العلاج والمتابعة الدورية وتوفير التوعية والتقييم النفسي والتغذوي.
 
WhatsApp Image 2025-07-02 at 1.04.15 PM
 
جاء ذلك، خلال كلمة خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية الوطنية لنظم الغذاء والتغذية 2025–2030، وخارطة الطريق لخفض الأنيميا، برعاية رئيس مجلس الوزراء؛ حيث أكد الوزير، أن مصر من أوائل الدول التي استجابت لمخرجات قمة الأمم المتحدة لنظم الغذاء 2021، فشرعت في اتخاذ خطوات تنفيذية نحو تعزيز كفاءة النظم الغذائية واستدامتها؛ وكان من أبرز تلك الخطوات، تشكيل اللجنة الوطنية لنظم الغذاء والتغذية وأمانتها الفنية، والتي تضم ممثلي الوزارات والهيئات والجهات المعنية، والتي باشرت عملها بالتعاون مع شركاء التنمية من منظمات الأمم المتحدة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، لتمثل نموذجاً فعالاً للعمل التشاركي متعدد القطاعات تحت مظلة «الصحة الواحدة»؛ وأشار الوزير، إلى التوافق حول الأهداف والأنشطة والبرامج المدرجة بالخطة التنفيذية الوطنية استنادا إلى الاستراتيجية الوطنية للغذاء والتغذية 2023–2030.
 
وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في 7 يونيو 2025، نقلاً عن رئاسة مجلس الوزراء، كان قد ذكر أن 600 مليون حالة سنوياً، تحدث من الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية؛ إذ أن 1 من كل 10 أشخاص، في العالم، يصاب بالمرض جراء تناول أغذية ملوثة؛ لافتاً إلى أن 420 ألف شخص، على مستوى العالم، يفقدون حيواتهم كل عام، نتيجة تناولهم أطعمة ملوثة؛ حيث 200 مرض، تنتج عن تناول أطعمة ملوثة.
 
ووفقاً لما ورد في «إنفوجراف» مركز معلومات مجلس الوزراء، فإن 95 مليون دولار، تكلفة تأثير الغذاء غير المأمون، على الاقتصادات منخفضة ومتوسطة الدخل.
 
المنتدى الاقتصادي العالمي، وفي «ڤيديوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، كان قد ذكر أن إنتاج الغذاء أكثر من ثلث انبعاثات الكربون الناتجة عن العمل البشري.
 
ولفت «ڤيديوجراف» المنتدى الاقتصادي العالمي، إلى 4 أطعمة تخفض البصمة الكربونية للغذاء؛ لافتاً إلى أن أولها البروتين من الهواء، من خلال استخدام ميكروبات خاصة لتحويل ثاني أكسيد الكربون، تتم تنقية وتجفيف ذلك الخليط لينتج الدقيق، لتحويله فيما بعد إلى بدائل للحوم؛ إلى جانب، البروتين المنتج من فطر عيش الغراب، بنسبة 100%، والذي يمكن إكسابه اللون والنكهة المرغوب فيها، ويمكن تحضيره خلال 48 ساعةً، ويقل فيه الكربون بمقدار 35 مرةً عن اللحوم؛ وأشار إلى ما أسماه «سولين»، والذي يتم تصنيعه من خلية عضوية مفردة، تنمو في عملية تخمير، باستخدام الكهرباء، فتغذي الخلية الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون، فتنتج البروتين الذي يحمل كافة الأحماض الأمينية الضرورية؛ كما أشار إلى اللحوم المنتجة في المعامل، من خلايا مأخوذة من حيوانات حية، أصبحت الأولى الملائمة للبيع، في عام 2020.
 
وزارة الصحة والسكان، وفي «إنفوجراف»، أعدته ونشرته، في 19 أبريل 2024، كانت قد أوضحت أن بالإمكان تفادي وفاة 2.5 مليون حالة سنوياً، في العالم، إذا تم الالتزام بتقليل استهلاك الملح عالمياً، إلى الكميات الموصى بها، وهي أقل من 5 جرامات يومياً، بما في ذلك الملح المستخدم في طهي وتتبيل الطعام.
 
وفي «إنفوجراف» منفصل، أعدته ونشرته وزارة الصحة والسكان، في 15 فبراير 2024، كانت قد أوضحت أن أكثر من 16 مليون حالة وفاة سنوياً، على مستوى العالم، تقع بسبب الدهون المتحولة، التي تزيد من معدلات الإصابة بأمراض القلب الوعائية.
 
وفي احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية الوطنية لنظم الغذاء والتغذية 2025–2030، قالت إلينا بانوفا، الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر، إن الخطة التنفيذية القومية لنظم الغذاء والتغذية، تعكس رؤيةً واضحةً، والتزاماً فعالاً من الدولة المصرية، بجعل التغذية ركيزةً أساسيةً في تنمية الإنسان؛ مشيرةً إلى اعتماد نهج تشاركي متعدد القطاعات، مع دعم الأمم المتحدة لتلك الجهود الطموحة نحو نظم غذائية أكثر شمولاً وكفاءةً.
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق