"الأورومتوسطى لحقوق الإنسان": حملة ممنهجة لإسكات الأصوات المنتقدة لإسرائيل

علق الدكتور رامى عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان على الحملة الدولية ضد المقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيز، قائلا إنها تعرضت لهجوم مباشر من الولايات المتحدة، التى طالبت الأمم المتحدة باستبدالها واتهمتها بمعاداة السامية، لافتًا إلى أن هذه التهمة باتت تُستخدم بشكل ممنهج ضد كل من يندد بجرائم الاحتلال.

 

 

وأوضح فى مداخلة مع الإعلامى أحمد أبو زيد، مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن «ألبانيز» ليست الأولى التى تُستهدف، فقد سبق أن تم تجريد مقررين أمميين من مناصبهم أو الضغط عليهم لثنيهم عن فضح الانتهاكات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الحملة على الأصوات الحقوقية تصاعدت، لتطال حتى مؤسسات دولية بأكملها.

 

وشدّد عبده على أن الإرادة الدولية لمحاسبة إسرائيل لا تزال غائبة، مؤكدًا أن حملات التشهير والملاحقة تطال الحقوقيين والمنظمات الذين يوثقون الانتهاكات، كما تتعرض فرق عمل لمضايقات وضغوط، وصلت إلى تغيير لهجات وتقارير أممية بعد تدخل من كيانات ضغط داخل الاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة.

 

وختم بالقول: «لا نتوقع تغييرًا جذريًا فى مواقف الدول الكبرى أو الكيانات الاقتصادية التى تستفيد من استمرار الحرب»، مضيفًا: «هناك منظومة متكاملة تعمل لإسكات أى صوت يمكن أن ينتقد إسرائيل، تحت مسميات كاذبة كمعاداة السامية أو الانحياز».