أكرم القصاص عن بيان 3 يوليو: أنقذ الدولة من مصير مجهول

الخميس، 03 يوليو 2025 06:48 م
أكرم القصاص عن بيان 3 يوليو: أنقذ الدولة من مصير مجهول

أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة "اليوم السابع"، أن بيان الثالث من يوليو مثّل لحظة مفصلية في التاريخ المصري المعاصر، مشددًا على أنه لم يكن مجرد بيان سياسي، بل إعلان إنقاذ وطني أعاد مصر إلى مسارها الصحيح واسترد هويتها التي كادت تضيع.
 
وقال القصاص، في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز: "هذا البيان جاء في نهاية أطول الأيام وأصعبها في تاريخ مصر الحديث، حين كانت البلاد على شفا الانهيار، وسط محاولات سيطرة من جماعة لا تعترف بالدولة الوطنية، بل كانت تسعى لتفكيكها وتحويل مؤسساتها إلى ميليشيات".
 
وأضاف أن بيان 3 يوليو، الذي تلاه آنذاك الفريق أول عبد الفتاح السيسي ممثلًا للقوات المسلحة، كان تعبيرًا صادقًا عن إرادة الشعب المصري، حيث شاركت في صياغته كل أطياف المجتمع من قوى سياسية ودينية واجتماعية، مشيرًا إلى أن "الجيش انحاز بوضوح للشعب، مدركًا خطورة اللحظة، وتحمل مسؤوليته التاريخية في حماية الدولة من الانهيار".
 
وأوضح القصاص أن المصريين كانوا مدركين لحجم التحديات، وعلى رأسها مواجهة الإرهاب، قائلًا: "الشعب وقف بشجاعة، مدركًا أن الثمن قد يكون غاليًا، لكنه أصرّ على استعادة بلده من براثن جماعة لا تؤمن بفكرة الدولة".
 
وحول نتائج البيان، أشار إلى أنه "نجح في نقل مصر من عنق زجاجة خطير كاد يطيح بها إلى مسار إصلاحي شامل، سواء في الأمن أو الاقتصاد أو البنية الأساسية"، موضحًا أن التحديات بعد البيان كانت كبيرة، من إرهاب إلى أزمات اقتصادية، لكن الإرادة الوطنية والمساندة الشعبية للقيادة السياسية ساهما في تجاوزها.
 
وفي رسالة للشباب الذين لم يعاصروا تلك اللحظة، قال القصاص: "من لم يعش تلك الفترة، يمكنه أن يرى الفارق اليوم بين مصر وبين دول مجاورة تفككت بفعل الإرهاب أو الصراعات... ما جرى في مصر أنقذها من هذا المصير"، مؤكدًا أهمية دور الإعلام والوثائقيات في توثيق تلك المرحلة ونقل الوعي للأجيال الجديدة.
 
واختتم رئيس مجلس إدارة اليوم السابع بالقول: "بيان 3 يوليو لم يكن بيانًا عاديًا، بل وثيقة تأسيس لمسار وطني جديد، وضع حجر الأساس لمشروع دولة حديثة، تواجه التحديات بشجاعة، وتسعى إلى البناء والتنمية رغم كل العقبات"، مؤكدًا أن الشعب المصري بوعيه ووحدته استطاع تجاوز التهديدات وتحقيق خطوات واسعة نحو المستقبل.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة