وقال إن الصين وفرنسا، باعتبارهما من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، يتعين عليهما التمسك بالعدالة، وتحمل مسؤولياتهما، ودعم حل النزاعات عبر الحوار والتفاوض، ومعارضة أي معايير مزدوجة، وتحديد مواقفهما وسياساتهما الخاصة استنادا إلى ما هو صواب وخطأ.
ونوه وزير الخارجية الصيني إلى أنه يتعين على الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها الاضطلاع بالدور المنوط بهما في تعزيز السلام، مضيفا أن الصين مستعدة للعمل مع فرنسا لبذل جهود حثيثة من أجل تحقيق هذه الغاية.
ولفت إلى أن الحرب ليست حلاً للقضية النووية الإيرانية وأن الضربات الاستباقية تفتقر بوضوح إلى الشرعية، مشدداً على أن إساءة استخدام القوة العسكرية لن تؤدي إلا إلى مزيد من الصراع وتراكم المزيد من الكراهية.