وأوضحت الوزيرة، أن هذه المستحقات تأتي في إطار الدعم الإنساني والاجتماعي للأسر المتضررة، بعد تبرع من رجل أعمال مصري، وقرر تخصيص المبلغ لأسر 18 فتاة وشابا لقوا حتفهم في الحادث المأساوي، الذي أثار حالة من الحزن والتعاطف الكبير في الشارع المصري.
وأكدت مرسي، أن وزارة التضامن، بالتعاون مع بنك ناصر، حرصت على سرعة إنهاء الإجراءات الإدارية والمالية لصرف الدعم المستحق، وضمان وصوله بالكامل إلى ذوي الضحايا، في خطوة تعكس الالتزام الاجتماعي تجاه الفئات المتضررة.وشددت وزيرة التضامن على أن الدولة لا تدخر جهدًا في مد يد العون لأبنائها في الأزمات، سواء من خلال مواردها أو بدعم من المجتمع المدني ورجال الأعمال الوطنيين، مشيدةً بالموقف الإنساني النبيل للمتبرع، وواصفة إياه بأنه نموذج يحتذى به في المسؤولية المجتمعية أن الوزارة تواصل تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأسر الضحايا، إلى جانب الدعم المالي، في إطار خطة متكاملة لرعاية الأسر المتضررة، والعمل على تخفيف معاناتهم جراء الحادث الأليم.