وفقا للتقارير، فإن منزل طفولة البابا ليو الرابع عشر، بابا الفاتيكان، بجنوب شيكاغو تبلغ مساحته 1050 قدمًا مربعًا وبنى منذ عام 1949، والذى ظل مملوكاً لعائلة البابا لما يقرب من 50 عاما، ومن المقرر بيعه لمجلس قرية دولتون، فيما لم يتم عرض قيمة الصفقة، وفقا لصحيفة نيويورك بوست.
وذكر التقرير أن المنزل عُرض في البداية - الذي نشأ فيه البابا ليو الرابع عشر بابا الفاتيكان، والمكون من ثلاث غرف نوم - للبيع في مزاد مقابل حوالى 245 ألف دولارًا، ولكن سرعان ما تم سحب العرض بعد انتخابه لمنصب البابا، ليعُرض المنزل بعد ذلك في مزاد علني، لكن تقرر أخيرًا بيعه بالكامل لمجلس قرية دولتون، والذى صوّت بالإجماع في اجتماع خاص للموافقة على شراء المنزل، وأفاد التقرير، أنه لم يُكشف عن السعر النهائي، وذلك وسط أنباء أن المبلغ أقل بكثير مما قد يتوقع البعض.
ونوه التقرير إلى أن منازل طفولة الباباوات السابقين تتحول لمتاحف ومواقع تجذب آلاف السياح، وقد بدأ السياح بالفعل في التدفق إلى منزل دولتون، حيث وصل بعضهم خلال ساعات من تولي ليو منصب البابا.
وأشاد مسئولي قرية دولتون بقرار شراء منزل البابا، واصفين إياه بـ"فرصة العمر"، حيث قال عمدة قرية دولتون: "هذه فرصة العمر إما أن نغتنم هذه الفرصة ونمضي بها قدمًا، أو أن نتركها للمستثمرين، أتمنى أن يستفيد مجتمعنا من هذه الفرصة"، لكن على النقيض من سعادة رئيس البلدية بشراء المنزل، أبدى بعض السكان شكوكهم بشأن المشروع، حيث تعانى القرية من صعوبات مالية، ويرون أن صفقة شراء منزل البابا قد تكون مكلفة وسط مشكلات في البنية التحتية الأساسية للمدينة مثل شبكات الصرف الصحى والمحال التجارية والطرق.





