كانت نيشا تنشر مقطعين فيديو على الأقل يوميا على إنستجرام، لكن مطالب زوجها حالت دون ذلك، وعندما فقدت متابعين فى يوم واحد، لم تستلم نيشا، لمطالب زوجها، وغادرت منزل الزوجية، لتنتقل للعيش مع والديها فى قرية أخرى، وقدمت شكوى ضد زوجها.
وذكرت المرأة للشرطة: "انخفض عدد مُتابعى لانشغال زوجى بغسل الأوانى وتنظيف المنزل، لم يكن لدى وقت لإنشاء مقاطع فيديو قصيرة"، وبعد سماعه بتصرفات زوجته، قدّم الزوج فيجندرا، شكوى انتقامية، مُدّعيا أن نيشا كانت دائما مشغولة على إنستجرام ومُهملة فى أعمال المنزل.
وبعد الاستماع إلى الطرفين، جمعت الشرطة نيشا وفيجندرا معًا وتحدثت معهما عن أهمية الانسجام الزوجى والحياة الأسرية، وقد أتت جلسة الاستشارة بثمارها، وعاد الزوجان الشابان الآن إلى بعضهما البعض ويحاولان إصلاح علاقتهما، وتسبب الاضطراب الذى سببته شكوى نيشا للشرطة فى فقدان زوجها وظيفته، وهو الآن يبحث عن وسيلة أخرى لكسب عيشه.