مخالفات مالية وتبرعات غير مشروعة وتمويل العنف.. الأردن يلاحق جمعيات وشركات "الإخوان" ويصادر مقراتهم
الأربعاء، 09 يوليو 2025 03:15 م
هانم التمساح
عقب المخالفات التى ارتكبتها جماعة الإخوان فى الأردن، ومحاولاتها زعزعة الأمن الاجتماعى، وامتلاك مصانع أسلحة ثقيلة، أعلنت السلطات في المملكة الأردنية، اتخاذ إجراءات بحق جمعيات وشركات تُعد واجهات مالية للجماعة المحظورة، وفقاً لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا".
وحول مراقب عام الشركات، مخالفات لشركة "منتدى تدريب وتمكين المرأة والطفل"، إلى النائب العام، بسبب مخالفات مرتكبة من قبلها، إذ لم تقم الشركة بتزويد مراقب الشركات بالبيانات المالية لعام 2024، كما لم تفصح عن المستفيد الحقيقي لها.
كما حولت لجنة الحل التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، 3 جمعيات إلى النائب العام وهي، "جمعية الهلال الأخضر"، و"جمعية العروة الوثقى"، و"مبادرة سواعد العطاء"، بسبب تجاوزات إدارية وجمع التبرعات بشكل غير مشروع
كما صادرت الحكومة الأردنية، مقراً لجماعة الإخوان المسلمين المحظور في العاصمة عمان، وبعد المتابعات القانونية لـ "جمعية زهور البراري"، قررت الهيئة الإدارية حل نفسها، فيما تعمل وزارة التنمية الاجتماعية على تتبع نشاط جمعية لرجال الأعمال، يقوم عليها منتمون للتنظيم المحظور، ويرأسها نائب سابق.
فيما رصدت وزارة التنمية الاجتماعية نشاط 5 أشخاص، يجمعون تبرعات في أحد أحياء عمان، دون تصريح، تمهيداً لاتخاذ الإجراء القانوني بحقهم.
وأحبطت الأجهزة الأمنية الأردنية في مدينة العقبة، محاولة عدد من الأشخاص، تهريب وثائق ومستندات من داخل مقر تابع لجماعة الاخوان المحظورة.
وفي المتابعات القانونية، تبين قيام أحد الأشخاص، الذين كان يصرف له مرتب شهري من قبل جماعة الإخوان، بتقديم طلب إلى أمانة عمان للحصول على رخصة مهن لخدمات الاشتراك في القنوات الفضائية عبر الانترنت، ولا تزال السلطات المعنية تتابع ملف أملاك الجماعة المحظورة من حسابات بنكية وأموال وعقارات، لاتخاذ الإجراء القانوني حيالها.
وتعد جماعة الإخوان بالأردن، ابنا شرعيا لإخوان البنا، وتأسست عام 1945، بالتنسيق مع الجماعة الأم في مصر.
وتوسعت الجماعة تنظيميًا عبر إنشاء هيكل داخلي واضح، وشاركت في الحياة السياسية والنيابية، لكنها أيضا لجأت لتهديد السلم والأمن العام فى الأردن .