بعد منعه من الظهور الإعلامي.. جنش يطالب بالحصول على مستحقاته من مودرن سبورت
الأحد، 13 يوليو 2025 01:28 م
كشف محمود جنش، حارس مرمى نادي مودرن سبورت السابق، عن منعه من الظهور الإعلامى اليوم، بسبب اتهامات متبادلة بينه وناديه.
وكان من المفترض أن يخرج جنش، اليوم، في ظهور تلفزيوني له، إلا أنه تم منعه على حد قوله.
وكتب جنش، عبر ستوري على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، قائلاً: "كان من المقرر ظهوري اليوم في حلقة مع الكابتن أحمد حسن، على إحدى القنوات الفضائية، وتم الاتفاق بشكل رسمي على موعد الحلقة ومحتواها، إلا أنني فوجئت قبل ساعات من موعدها، بإلغائها بشكل مفاجئ رغم نزول البرومو الرسمي للحلقة".
وتابع جنش: لقد التزمت بالصمت طويلاً، وفضلت احترام النادي ، لكن ما يحدث الآن من محاولات لمنعي من إيصال صوتي وإخفاء الحقيقة لن يمر مرور الكرام، لن أقبل أن يمارس ضدي هذا النوع من القمع، وسأتخذ كل الإجراءات المشروعة والقانونية والإعلامية للدفاع عن حقي وكرامتي، كل الشكر والتقدير للكابتن أحمد حسن، على احترامه وموقفه المهني، ولكل من يدعمني ويثق في وفي صدق موقفي، ولقد كلفت مكتب أشرف عبدالعزيز المحامي بإدارة الملف القانوني.
وكان طالب محمود عبد الرحيم "جنش"، الحصول على مستحقاته المالية من مودرن سبورت ناديه السابق، بعدما انتقل إلى الاتحاد السكندر،ي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، عقب انتهاء عقده مع مودرن سبورت.
وكتب جنش، على حسابه عبر موقع إنستجرام: "أنا محمود عبدالرحيم جنش، لعبت لصفوف نادي مودرن سبورت لمدة أربعة مواسم، أصدر هذا البيان لتوضيح ما تعرضت له من ظلم مادي ومعنوي، نتيجة عدم حصولي على مستحقاتي المالية المستحقة لدى النادي، على الرغم من وفائي الكامل بجميع التزاماتي التعاقدية والفنية طوال فترة تواجدي مع الفريق، كنت خلالها قائدا لمودرن سبورت، وبذلت كل جهدي بإخلاص واحترام الشعار وقميص النادي".
وتابع: بعد نهاية الموسم الأخير، ورغم انتهاء علاقتي التعاقدية مع النادي، لا تزال مستحقاتي المالية طرف النادي ولم أحصل عليها، وفوجئت بمحاولات لإجباري على التنازل عن 75% من تلك المستحقات والقبول فقط بنسبة 25% منها، دون وجه حق أو سند قانوني، طوال الفترة الماضية، تواصلت مع عدد من مسؤولي النادي، من بينهم رئيس النادي، ومدير الكرة والمدير التنفيذي، وتلقيت منهم وعودا متكررة بالحصول على كامل مستحقاتي، إلا أنها لم تنفذ، لقد سبب لي هذا التأخير أذى نفسي بالغاء بالإضافة إلى خسائر مادية كبيرة أثرت على حياتي ومعيشتي، خاصة أنني التزمت الصمت لفترة طويلة احتراما للجهات الإدارية، ورفضت اللجوء للشكاوى الرسمية كما فعل بعض زملائي اللاعبين الذين تعرضوا لنفس التجربة المؤلمة والمتكررة، ما زلت أطالب بحقي المشروع والكامل دون انتقاص أو مساومة، وأرفض تماما أسلوب الضغط والإجبار على التنازل عن حقوقي، التي كفلها لي العقد والقانون والضمير.